نجا الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية السعودي، من محاولة اغتيال اثناء وجوده في منزله في جدة عندما قام أحد المطلوبين بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال، لكنه تعثر وسقط قبل أن يصل إليه وتفتت جسده بفعل الانفجار، وتبين أن المادة المتفجرة كانت مزروعة في جسد الانتحاري· وأعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عن الهجوم في رسالة بثتها منتديات إسلامية على الانترنت وترجمتها مجموعة سايت انتليجنس·وقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف أثناء علاجه في المستشفى من إصابات بسيطة جراء شظايا الانفجار، قبل أن يغادره الأمير لاحقا بصحة جيدة· وذكرت مصادر اعلامية أن محاولة الاغتيال وقعت عند الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم أمس الخميس، موضحا أنه لم يتم الكشف بعد عن اسم المطلوب· وفي لقائه مع خادم الحرمين الشريفين، أوضح الأمير محمد أن الانتحاري تعثر اثناء توجهه إليه وسقط وتفتت جسده إلى أكثر من 70 قطعة، وعندما سأله الملك عبد الله عن سبب عدم تفتيش الإرهابي قبل الدخول إلى مكتبه، أجابه الأمير أن ذلك كان خطأ منه·