أشكرك على جميع الخدمات التي تقدمينها للقراء، وأتمنى لك المزيد من النجاح والفلاح، في حياتك المهنية والدعوية . أنا سيد؛ تزوجت منذ سنين خلت من امرأة اخترتها على دينها وأخلاقها واتزانها، ولكن لما عاشرتها اكتشفت بأنها تعاني من خلل كبير في تركيبتها الفكرية والأخلاقية والدينية، والدليلعلى ذلك أنها كلما غضبت لأتفه الأسباب تكسر كل ما حولها، حتى ولو كان شيئا يساوي الملايين . أختي نور؛ في الفترة الوجيزة التي عشتها معها اضطررت لتغيير غرفة النوم مرتين، وهذا ناهيك عن أشياء كثيرة تخص غرفة الاستقبال والمطبخ ، لأنه ببساطة أخضعتها لسياسةالتكسير . أختي نور؛ لا أخفي عنك بأني كرهت معيشتي مع هذه الزوجة، وقررت أن أضع حدا لها، لأني تزوجت من أجل أن أرتاح وأستقر، لا من أجل أن أتحول إلى طبيب أحاول تهدئتها فيكل وقت .. أنا فعلا في حيرة من أمري لا أدري ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ فمن جهة أرغب في طلاقها، ومن جهة أخرى أخاف من عقاب الله لي، لأني لم أصبر عليها خاصة ونحنفي الشهر الكريم . إسماعيل / ( سكيكدة ) الرد : أخي الكريم، تخيل لو أن زوجتك وجدتك على الحال الذي هي عليه الآن، هل ستتخلى عنك بهذه السهولة؟ أنا على يقين تام بأنها ستصبر عليك، وستقف إلى جانبك حتى تقف علىقدميك، وتعود لاستقرارك، لهذا أنت مطالب قبل أن تفكر في الحلول السلبية أن تجرب مجموعة الخطوات الإيجابية والعملية . أولا : الدعاء لله بأن يشفي زوجتك ويحررها من هذه المعاناة . ثانيا : السعي للتقرب منها والتعامل بلطف ورقة ونعومة . ثالثا : محاولة تعميق إيمانها بالله ، عن طريق مساعدتها على الإكثار من العبادات والطاعات . رابعا : عرضها على طبيب نفساني، لأنه على ما يبدو لي إنها تعاني من حالة نفسية خاصة، نتيجة لحادثة أو صدمة تعرضت لها أثناء طفولتها . ردت نور