تم اليوم الاثنين بالجزائر التوقيع على اتفاقيات شراكة بين وزارة التضامن الوطني و الأسرة والجالية الوطنية بالخارج و مسيري ورؤساء المؤسسات المصغرة التي أوكلت لها مهمة تزويد الوزارة ب 500 ألف مآزر مدرسي بالإضافة إلى محافظ و أدوات مدرسية.و تم التوقيع خلال هذه المرحلة الثانية من العملية على 64 اتفاقية شراكة بين الوزارة و مؤسسات صغيرة من مختلف ولايات الوطن استفادت من دعم الدولة عبر قروض قدمتها الوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغرة والوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب و قد وقع الطرفان خلال الأسبوع الماضي على 12 اتفاقية شراكة كمرحلة أولى من هذه العملية. و يهدف هذا المشروع أساسا -حسب وزير التضامن الوطني و الأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس "إلى تشجيع الإنتاج الوطني و محاربة البطالة وتشجيع المقاولين الشباب على إبراز قدراتهم الإنتاجية إضافة إلى تقليص فاتورة الاستيراد طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة". و ستقوم 188 مؤسسة مشاركة في هذه العملية بتصنيع للوزارة مآزر ذات لون أزرق للذكور و لون وردي للإناث مع التنويع في أشكالها بغرض توزيعها على التلاميذ المنحدرين من عائلات فقيرة و معوزة. و ستتم هذه العملية -حسب الوزير-على مرحلتين بإجمالي 250 ألف مئزر لكل مرحلة و ستكون المرحلة الأولى جاهزة عشية الدخول المدرسي الذي حدد في 13 من سبتمبر القادم و هو ذات الشيء الذي سيطبق على المؤسسات المنتجة للمحافظ و اللوازم المدرسية المتعاقدة مع الوزارة ما أشار الوزير إلى انه للمرة الأولى و "عوض الاستثمار في استيراد المحافظ و الأدوات المدرسية و توزيعها على العائلات المعوزة فإنه سيتم تصنيعها -ضمن هذه العملية- بأيادي وطنية" مشيرا إلى أن هذه العملية "ستكلف اكثر من 60 مليار سنتيم".يشار إلى أن عملية توزيع الأدوات المدرسية و المآزر على تلاميذ العائلات ذات الدخل الضعيف ستنطلق في السابع من سبتمبر القادم.