طالبوا بتجسيد مشاريع الكهرباء والماء والصرف الصحي بعد 5 سنوات من الانتظار نظم عشرات الشباب الذين استفادوا من قطع الأراضي المخصصة للبناء، وقفة احتجاجية بمحور الدوران الواقع بالطريق الالتفافي شرقي عاصمة الولاية بشار، حيث طالبوا بتجسيد مشاريع الماء والصرف الصحي وشبكة الربط بالكهرباء التي مضى على وعود إنجازها أكثر من خمس سنوات. أفاد المحتجون الذين قدموا من مختلف التجزئات التي سبق للمسؤولين ببشار أن خصصوها لهؤلاء الشباب سنة 2013، بأنهم يئسوا من ما وصفوه بالوعود المجحفة التي ظلوا ينتظرون تحقيقها طيلة المدة المذكورة، والتي شهدت عدة وقفات احتجاجية لذات المطالب التي لايزال المسؤولون يعدون بها هؤلاء الشباب الذين تمكنوا من بناء مساكنهم ولم يدخلوها جراء غياب المرافق الضرورية، والتهيئة الخارجية، وغياب شبكات الصرف الصحي والماء الصالح للشرب والكهرباء، باعتبارها مشاريع أساسية لحياتهم اليومية. الوقفة الاحتجاجية بمحور الدوران المذكور التي نظمها شباب مستفيدون بتجزئة كل من أحياء منقار 1 و2 و3 وتيغليين شرق وغرب، وحي الفرسان، والخيالة، وبن دحمان سالم، عبروا عن عميق استيائهم وتذمرهم جراء مطالبتهم بدفع المبلغ التكميلي لسعر القطع الأرضية التي استفادوا منها بعد أن أخبروهم باحتساب القيمة المضافة بتسعة عشرة من المئة، حيث سبق لهم وأن سددوه منذ سنتي 2013 و2014 باحتسابها بسبعة عشرة من المئة، الأمر الذي لم يستسيغه هؤلاء الشباب الذين أكدوا بأنهم استفسروا من الجهات الوصية وأخبروهم بأنهم غير ملزمين بدفع المبلغ التكميلي، باعتبارهم سددوا سعر القطعة سنة 2013، لتظل بذلك الأمور على صفيح ساخن بين المستفيدين والوكالة العقارية في بشار. في هذا السياق، نشير إلى أن المحتجين وحسب تصريحاتهم، استنكروا ما وصفوه بتباطؤ الجهات المعنية بتجسيد مشاريع الصرف الصحي والماء التي أخبرتهم بأنها تنتظر فتح مصلحة المراقب المالي نهاية مارس للتأشير على تلك المشاريع، ومن ثم منح المقاولات أوامر البدء بالأشغال، واقع آخر جعل هؤلاء المحتجين يرفضون هذ الطرح الذي فتح الباب واسعا أمام تساؤلاتهم حول ما وصفوه بالعراقيل الإدارية التي سترهن دخولهم إلى مساكنهم. وحول الأسباب التي جعلت تلك الصالح الإدارية تتأخر إلى غاية يومنا هذا، متجاهلة مطلبنا يضيف الشباب المحتج الذين هددوا بغلق الطريق في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم التي انتظروها طيلة خمس سنوات.