كشفت مصادر مقربة من مغني الراي، الشاب بلال بابيو، الشهير بأدائه لديوهات مع الشاب محمد سمير، أبرزها ''لابريڤاد''، قبل أن يشتهر بها الشاب ''كادير الجابوني'' و''راها حاڤدة عليا'' و''شداني نعشق في الزين''، عن نجاته مؤخرا من موت محقق. وفيما حاولنا الإتصال أكثر من مرة ببابيو للإطمئنان عليه والوقوف على حقيقة ما حدث له، فقد باءت محاولتنا كلها بالفشل، لعدم وجود وسيلة إتصال ببابيو، بعد ضياع هاتفيه النقالين في عملية السطو التي تعرض لها. نجا الشاب بلال بابيو من قبضة مجموعة من اللصوص وقطاعي الطرق، قبل أيام، وهو يهم بمغادرة المركب السياحي، الذي يغني به بمحاذاة فندق ''مزفران'' بزرالدة، حيث أشارت مصادرنا إلى نقل المغني إلى مستشفى الدويرة المتخصص في جراحة العظام، بعد الكسور التي تعرض لها نتيجة مقاومته للصوص. وبحسب التحليل والأشعة الأولية التي أجريت لبابيو، فقد إتضح إصابته بكسور في الجهة اليسرى لظهره وإصابة بليغة في عينه اليمنى، وعدة خدوش وكدمات في يديه. ويرقد مغني الراي الشاب بلال بابيو حاليا في بيته بضاحية الشفة ولاية البليدة، بعد تأثره بالحادث الذي كاد يودي بحياته لولا لطف الله، حيث وبحسب مصادر مقربة من المغني، فإن بابيو الذي اعتاد الإنتهاء من تقديم وصلته الغنائية في حدود الثانية صباحا، كان في طريقه إلى موقف السيارات الذي يبعد عن المركب بحوالي 150 متر، وقبل الوصول إلى سيارته، إعترض طريقه مجهولون بحوزتهم سلاح أبيض، حيث اقترب أحدهم منه ووجه له ضربة قوية أسقطته أرضا، ومع ذلك، فقد قاوم بابيو المعتدين الذين تمكنوا من سرقة هاتفان نقالان كانا بحوزته، خاتمان من ذهب ومبلغا ماليا، فيما قاوم المغني أحد المعتدين الذين حاول تجريده من سلسلة ذهبية من نوع ''كارتيه''، كان يضعها بابيو حول عنقه، قبل أن يهرب اللصوص ويأخذون وجهة مجهولة. يذكر أن الشاب بلال بابيو إلتحق بالغناء مع توأمه الفني، الشاب محمد سمير، بالمركب السياحي لزرالدة منذ قرابة العام ونصف، بعد أن توقفا عن الغناء بفندق ''الأندلس'' بضاحية الكاليتوس.