توصلت التحقيقات الأمنية؛ إلى أن السائق الذي كان يقود سيارة رباعية الدفع، رفقة الإرهابي نوح أبو قتادة السلفي، هو أحد أبرز عناصر شبكة دعم وإسناد، ومن المقربين جدا من قيادة درودكال ومحل ثقة، وكان حسب معلومات متوفرة لدى مصالح الأمن، مكلفا بالمهام الحسّاسة والمهمّة لمرافقة قياديين في تنقلاتهم، خاصة وأنه يدرك جيدا الطريق في ظل الرقابة المشددة على حركة المرور. وتم القضاء عليه رفقة نوح في كمين بالخيثر، ويتعلق الأمر بالمدعو ''س.أ'' المكنى ''عمر''، الذي ينحدر من ولاية تيزي وزو، وكانت مصالح الأمن ترصد تحركاته منذ مدة بعد توفر معلومات عن صلته بالتنظيم ودوره في عمليات الدعم والإسناد، خاصة ما تعلق بضمان التنقلات للقياديين في التنظيم الإرهابي. وقد ورد ذكر ''عمر'' في العديد من القضايا تمويل وتبييض الأموال خلال فترة عبد الحميد سعدواي ''يحيى أبو الهيثم''، حيث تمت أكبر عمليات تحويل أموال الإرهاب، إلى استثمارات في منطقة القبائل، لفائدة أقارب وعائلات الإرهابيين وشبكات الدعم والإسناد.