عاد فريق اتحاد العاصمة إلى نقطة الصفر التي انطلق بها منذ مجيء المدرب الوطني السابق علي فرقاني في بداية مرحلة العودة وكان الاتحاد قد استعاد توازنه وأكثر في الجولتين الأخيرتين حين استطاع أن يفوز على مولوديتي وهرانوسعيدة على التوالي وهو الأمر الذي جعل الفريق يطمح لاستعادة حظوظه في التنافس على لقب البطولة خاصة عقب تعثر الرائد وملاحقه لكن في اللقاء المقدم سارت الأمور عكس ما تشتهيه آمال أصحاب الزي الأحمر والأسود حيث تمكن صاحب ذيل الترتيب من فرض تعادل مخيب لفرقاني وأبنائه الذين ظنوا من قبل أن المهمة سهلة أمام خصم استطاع أن يقهر أحد أقوى فرق هذا الموسم مولودية سعيدة على أرضه وأمام جمهوره ووقعوا في الفخ الذي نصب لهم. عليق متخوف من أن تطال النكسة في الكأس العربية ويتخوف الجميع وعلى رأسهم سيعيد عليق الذي يطمح إلى رؤية فريقه يواصل التألق في الكأس العربية التي سيعود إلى المنافسة عليها فريقه الاثنين المقبل أمام طلائع الجيش المصري وهو اللقاء الذي سيحدد بنسبة كبيرة ما إذا كان الفريق سيتمكن من المرور إلى الدور الثالث من هذه المنافسة الجديدة عليه أم أنه سيتراجع تراجع البطولة المحلية. فرقاني يصر على أن الأمور ليست متشابهة وقال المدرب علي فرقاني أنه يريد أن تكون لهذا التعثر ردة فعل إيجابية في لقاء الكأس العربية حيث اعتبر لقاء أول الأمس الأسوأ للفريق منذ توليه العارضة الفنية وقال أنه سيكون للاعبين رد فعل جيد في مباراة الكأس العربية، ولام مدرب الخضر سابقا لاعبيه على الأداء الباهت امام فريق يصارع من أجل البقاء واعتبر هذا استهزاءا من طرفهم وأنهم دفعوا ثمن الغرور الذي انتابهم وقال نجم الخضر في الثمانينات أن الأمور بين المنافستين ليست متشابهة وحتى نفسية اللاعبين داخل الميدان لن تكون مماثلة لما كانوا عليه في لقاء البطولة. وداعا أمل البطولة ويكون الاتحاد قد فقد جل حظوظه في مواصلة المسيرة الطامحة إلى معانقة اللقب عقب تعثر أول أمس حيث أضاعوا فرصة اللحاق بصاحب المركز الثاني وفاق سطيف ولو مؤقتا وكذا تقليص الفارق عن الرائد إلى أربع نقاط لكن بهذا يكون رفقاء دزيري قد تبخرت أحلامهم وذهبت أدراج الرياح وينتظرهم اختبار آخر في منافسة كأس رابطة الأبطال العربية. الأنصار يتهجمون على عليق: صفقة أدريانو أفشل من صفقة أبوتا صب أنصار الاتحاد جام غضبهم على رئيس النادي سعيد عليق الذي فشل مرة أخرى في استقدام لاعب إفريقي من مستوى ديالو وإنيرامو الذين سبق لهم التألق في وقت سابق مع أصحاب الزي الأحمر والأسود ووقف الجمهور العاصمي وقفة رجل واحد مرددين كلمات صوب عليق على أنه وقع في الفخ مرة أخرى وسيناريو الموسم الماضي والنيجيري أبوتا هاهو يتكرر مع لاعب جزر الرأس الأخضر أدريانو الذي أظهر مستوى أقل ما يقال عنه أنه باهت ولا يضاهي حتى مستوى لاعب متواضع من بطولتنا وهو الشيء الذي أثار غضب الأنصار الذين كانوا ينتظرون من أدريانو أن يكون مستواهمثل مستوى أدريانو البرازيلي لكنه لم يكن كذلك ولا حتى مثل بن طيب الجزائري.