يعقد الصندوق العالمي للتضامن الرقمي اليوم الثلاثاء بدكار اجتماعا لبحث وضع هذه الهيئة و التفكير في مستقبلها بمشاركة أعضاء مؤسسين من بينهم الجزائر. للإشارة فأن هذا الاجتماع الذي يأتي تنظيمه بعد مرور خمس سنوات على التدشين الرسمي للصندوق سيشكل "فرصة لمباشرة النقاشات حول وضع الصندوق العالمي للتضامن الرقمي و مصيره و كذا دوره في تقليص الهوة الرقمية بين الشمال و الجنوب". و كانت نيجيريا العضو المؤسس قد احتضنت اجتماعا في سبتمبر الفارط اتفق خلاله الأعضاء ال13 الحاضرين من أصل 26 عضو في هذا الصندوق على وضع "آلية للانتقال" لمباشرة تفكير حول مستقبل الصندوق العالمي للتضامن الرقمي و تقرير إعادة بعثه بشكل توافقي. و تم التوضيح لدى الخبراء أن "الأمر سيتعلق أيضا بالمحافظة على انسجام و وحدة الصندوق قصد التمكن من إعادة بعث نشاطاته اعتمادا على قواعد متينة". للتذكير أنشئ الصندوق العالمي للتضامن الرقمي الكائن مقره بجنيف في مارس 2005 بهدف "تقليص الهوة الرقمية و المساهمة في بناء مجتمع الإعلام التضامني و الشامل". و لتحقيق ذلك يضع الصندوق الذي يعد مبادرة إفريقية تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في خدمة التنمية البشرية و يسهل استفادة الجميع من مجتمع المعلومات هذا فضلا عن مساهمته في تحقيق أهداف الألفية. كما ترد فائدة الصندوق العالمي للتضامن الرقمي في الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي تؤكد على اهمية الإعلام الآلي في سياسات التنمية.