ستنظم الجمعيات السنوية لمجمع البنك الإفريقي للتنمية يومي 13 و 14 ماي بدكار تحت شعار "إفريقيا أمام الأزمة المالية: مخطط عمل" بحضور 1500 مشارك حسبما أفاد منظمو هذه الجمعيات. في تصريح للصحافة أوضح الممثل المقيم للبنك الإفريقي للتنمية بدكار أنه بغرض الوقاية من أثر الأزمة المالية الدولية على الأموال العمومية و الاستثمار و التجارة و التوفير في الدول الإفريقية ستتوج هذه الجمعيات ب "مخطط عمل يهدف إلى التصدي إلى أزمة القارة الإفريقية ليست مسؤولة عنها". و سيسمح مخطط العمل فيما بعد لقادة القارة ب"القيام سوية بمرافعتهم لدى المجتمع الدولي سيما البنك العالمي و صندوق النقد الدولي". و يضم البنك الإفريقي للتنمية المتمثل في مؤسسة مالية قارية ضمن مساهميه 53 محافظا من الدول الإقليمية الأعضاء (الإفريقية) و 25 دولة غير إقليمية (غيرإفريقية). و سيسبق تنظيم الجمعيات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية اجتماعات تقنية ستنظم ابتداء من الأحد المقبل بالإضافة إلى ورشات رفيعة المستوى ستنظم على هامش مجلس المحافظين حول عدة مواضيع: "إفريقيا أمام الأزمة المالية: برنامج عمل" و "الأزمة المالية العالمية و الدول الضعيفة في إفريقيا" و "الأزمة المالية و التجارة و الاندماج الإقليمي في إفريقيا" و "الأزمة المالية و عشريات الإصلاح: خيارات من اجل مستقبل إفريقيا" و كذا حول "الأزمة المالية و الاستفادة من عمليات التمويل". وسيتم بالمناسبة عرض تقرير سنة 2008 حول التنمية في إفريقيا و جائزة الامتياز في مجال المقاولة بإفريقيا و كذا إطلاق ميثاق الموارد الطبيعية. كما ستناقش مواضيع أخرى على غرار "سوق رؤوس الأموال الإفريقية/وضع المالية في خدمة إفريقيا" و "الدور الاستراتيجي للأسواق العمومية في تحسين النجاعات و نجاعة التنمية" و "تجارة و استثمار و رهانات الصين-إفريقيا" هذا بالإضافة إلى مواضيع "الأنظمة الوطنية لإبرام الصفقات : تحديات وفرص في إفريقيا" و "قطاع الطاقة في إفريقيا" و "تعزز الأولوية الممنوحة لنتائج التنمية: تطورات حديثة".