منحت وزارة التربية الوطنية قرار الإنشاء ل 13 مؤسسة تعليم خاصة جديدة على مستوى 4 ولايات، وذلك في الفترة الممتدة من شهر جوان وإلى غاية نهاية سبتمبر الماضي، في الوقت الذي قامت بتأجيل منح قرار الإنشاء ل 6 مدارس خاصة في انتظار رفع التحفظات. في الوقت الذي ألزمت مدراء تلك المؤسسات بالإعلان عن تكلفة التمدرس في ملصقات تيسيرالإطلاع عليها من قبل الأولياء. وأوضح مصدر مطلع من وزارة التربية الوطنية ل''النهار''، بأن عدد مؤسسات التعليم الخاصة في مختلف مستويات التعليم ''ابتدائي، متوسط وثانوي'' وكذا تحضيري، قد قفز من 143 مؤسسة خاصة على 156 مؤسسة إلى غاية تاريخ اليوم، معلنا في ذات السياق أن اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة ملفات الأشخاص الراغبين في فتح مدارس خاصة، قد منحت قرار الإنشاء ل 13 مؤسسة تعليم خاصة جديدة في ظرف 4 شهور أي ابتداء من شهر جوان الماضي وإلى غاية شهر سبتمبر الفارط. وأضاف نفس المصدر أن مؤسسات التعليم الخاصة الجديدة ال 13، قد تم فتحها ب 4 ولايات، بحيث تم منح قرار الإنشاء ل 10 مدارس خاصة بالعاصمة، إلى جانب فتح مدرسة خاصة واحدة بولاية بومرداس، وكذا فتح مؤسسة تعليم خاصة بولاية المدية وأخرى بولاية عنابة. مشيرا في ذات السياق أنه تم تأجيل منح قرار الإنشاء ل 6 مؤسسات تعليم خاصة أخرى، في انتظار رفع التحفظات الموجودة، نظرا لأنه مباشرة بعد تسجيل نقائص في ملف المعني بالأمر يتم مباشرة مراسلته واستدعائه لاستكمال الملف بهدف رفع التحفظات، في الوقت الذي أوضح أن ملفات الراغبين في فتح مؤسسات التعليم الخاصة تتم دراستها في مرحلتها الأولى على مستوى مديريات التربية الموزعة عبر الوطن، ليتم تحويله مباشرة على وزارة التربية الوطنية التي تقوم بدورها بدراسة الملفات بشكل دقيق، من قبل لجنة وزارية مختصة تضم 11 عضوا، وعليه فهي المخولة الوحيدة بمنح قرار الإنشاء. و بعد انتهاء المرحلة الأولى من الدراسة يتم تكليف لجنة أخرى تصمم ممثلين عن عدة قطاعات وهي الصحة، السكن والعمران، الحماية المدنية، الضرائب والجماعات المحلية، للخروج للميدان لمعاينة تلك المدارس، والمخولة بمنح ''رخصة الفتح." وبخصوص عدد التلاميذ بالمدارس الخاصة، أعلن مصدرنا بأن عددهم قد بلغ 22051 تلميذ عبر 156 مؤسسة تعليم خاصة متواجدة عبر 16 ولاية، بحيث احتلت ولاية العاصمة المرتبة الأولى في عدد المدارس ب 98 مدرسة، تليها في المرتبة الثانية ولاية تيزي وزو ب 13 مدرسة، في حين احتلت ولاية عنابة المرتبة الثالثة ب 7 مدارس. وعلى صعيد آخر، أكد نفس المصدر أن التقرير الذي أعدته وزارة التربية، قد كشف أن شريحة الموظفين هي التي تقبل بشكل كبير على تدريس أبنائها بمؤسسات التعليم الخاصة أي ما يعادل نسبة 90 بالمائة، على اعتبار أن هذه المؤسسات تضمن لأبنائهم البقاء فيها طيلة يوم كامل على جانب توفر المطعم المدرسي. إلى جانب مساهمتها في امتصاص التسرب المدرسي ومنح فرصة لمواصلة الدراسة."