شرع في غرس مساحة إجمالية تقدر ب 1140 هكتار من الأشجار الغابية والمثمرة بولاية مستغانم حسبما علم لدى محافظة الغابات. ويندرج ذلك -حسب نفس المصدر- في إطار تجسيد مشروع الحزام الأخضر الخاص بتثبيت الكثبان الرملية وحماية المنشآت القاعدية والمدن من أخطار التصحر بمنطقتي الظهرة وهضبة مستغانم. ومن بين الأشجار التي تم غرسها بهذه المساحات المدرجة ضمن البرنامج السنوي ل2009 غرس 800 هكتار من الأشجار الغابية من أنواع "الكاليتوس" و"الصنوبر الحلبي" والأشجار العلفية "الخروب" بهضبة مستغانم و 340 هكتار من أشجار الزيتون بدائرتي سيدي علي وعين تادلس بمنطقة الظهرة . كما تم أيضا غرس مساحة إجمالية تقدر ب 200 هكتار من الشجيرات الغابية لتثبيت حواف المنشآت القاعدية على مستوى سد وادي كراميس ببلدية نقمارية وسد واد كرادة ببلدية سيدي علي و سد بني يفرن بواد الخير بالإضافة إلى عمليات تصحيح المجاري بحجم 500 12 متر مكعب لحماية الطريق الوطني رقم 11 وعلى مستوى سد واد كراميس و واد كرادة لتجنب خطر انجراف التربة. وتأتي هذه الجهود في إطار عمليات ممولة ضمن مختلف البرامج القطاعية والبرنامج الخماسي لدعم النمو حيث رصد لها غلاف مالي تجاوز 166 مليون دينار وذلك بهدف حماية المحيط العمراني وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين وحماية المستثمرات الفلاحية والمنشآت القاعدية من الترمل. للإشارة تم غرس مساحة تقدر ب 1995 هكتار من الأشجار الغابية كالصنوبر الحلبي والكاليتوس وغيرها من أنواع الاشجار ضمن المخطط الوطني للتشجير الرامي إلى حماية المنشآت القاعدية والمدن من أخطار التصحر وتثبيت الكثبان الرملية عبر مختلف بلديات الولاية بالإضافة إلى غرس 200 هكتار من الشجيرات الغابية الموجهة إلى تثبيت الكثبان الرملية على طول الشريط الساحلي الممتد على مسافة 124 كلم خصوصا ببلديتي الحجاج وبن عبد المالك رمضان. كما تم أيضا غرس 200 هكتار من الأشجار العلفية كالخروب على مستوى سدود بني يفرن وواد كراميس و واد كرادة لتجنب خطر انجراف التربة وفق ذات المصدر.