ينتظر غرس في سبتمبر المقبل بولاية مستغانم مساحة 1.140 هكتار من الأشجار الغابية و المثمرة ضمن نشاط 2009 لمشروع الحزام الأخضر حسبما علم من محافظة الغابات. ومن بين الأشجار التي سيتم غرسها لحماية المنشات القاعدية و المدن من التصحر "الكاليتوس" و "الصنوبر الحلبي" وأشجار "الخروب" بهضبة مستغانم على مساحة 800 هكتار وأشجار الزيتون بدائرتي سيدي علي و عين تادلس بمنطقة الظهرة على مساحة 340 هكتار. وسيساهم هذا البرنامج الذي رصد له غلاف مالي قدره 201 مليون دج في توفير ما يقارب 506 منصب شغل دائم حسب نفس المصدر. كما سيتم غرس خلال نفس السنة مساحة 200 هكتار من الشجيرات الغابية لتثبيت حواف المنشآت القاعدية على مستوى سد وادي كراميس ببلدية نقمارية و سد واد كرادة ببلدية سيدي علي و سد بني يفرن بواد الخير بالإضافة إلى عمليات تصحيح 12.500 متر مكعب من مجاري المياه لحماية الطريق الوطني رقم 11 و سدي واد كراميس و واد كرادة وتفادي انجراف التربة. وتأتي هذه الجهود في إطار عمليات ممولة ضمن مختلف البرامج القطاعية و البرنامج الخماسي لدعم النمو الرامية إلى حماية المحيط العمراني و تحسين الإطار المعيشي للمواطنين و حماية المستثمرات الفلاحية و المنشآت القاعدية من زحف الرمال حسب المصدر. وللإشارة فقد غرست مساحة تقدر ب 1.995 هكتار من الأشجار الغابية كالصنوبر الحلبي و الكاليتوس وغيرها ضمن المخطط الوطني للتشجير الرامي إلى حماية المنشات القاعدية و المدن من أخطار التصحر عبر مختلف بلديات الولاية إلى جانب غرس 200 هكتار من الشجيرات الغابية الموجهة إلى تثبيت الكثبان الرملية على طول الشريط الساحلي الممتد على مسافة 124 كلم خصوصا ببلديتي الحجاج و بن عبد المالك رمضان. كما تم غرس 200 هكتار من الأشجار العلفية كالخروب على مستوى سدود بني يفرن و واد كراميس و واد كرادة لتجنب انجراف التربة تشير ذات المصالح. ومن جهة أخرى علم من محافظة الغابات أن النيران التهمت مساء أمس الاثنين مساحة 5 هكتارات من الأحراش منها 3 هكتارات بغابة "النقطة البيضاء" ببلدية منصورة وهكتارين بغابة مزغران مع الاشارة الى أن هذا الحريق تم السيطرة عليه كلية بفضل تجنيد أعوان مصالح الغابات و الحماية المدنية و يبقى سببه مجهولا في انتظار استكمال التحقيق. وللإشارة فقد تم تجنيد 66 عون موسمي في إطار حملة مكافحة حرائق الغابات لسنة 2009 (1 جوان إلى غاية 31 أكتوبر) التي رصد لها غلاف إجمالي يتجاوز 3ر6 مليون دج لحراسة و تنظيف الغابات منهم 46 عونا على مستوى الفرق المتنقلة و 20 عونا على مستوى سيارات الإطفاء يضاف إليهم 800 عامل موزعين عبر 20 ورشة في إطار البرامج التنموية للقطاع يمكنهم التدخل في حالة نشوب حريق فضلا عن 348 عاملا آخرا موزعين عبر 11 ورشة ضمن برنامج المنفعة العامة. وللعلم تقدر المساحة الغابية لولاية مستغانم بحوالي 32.800 هكتار 90 بالمائة منها أشجار رتنجية كالصنوبر الحلبي و البحري و العرعار منها أزيد من 20 هكتار من الراتانيات و 8ر3 هكتار من الأدغال و 4ر1 هكتار من الأحراش.