حيث التعثر ممنوع على الفريقين لحاجتهما الخاصة لنقاط المقابلة، حتى يتمكن كل فريق من تحقيق هدفه، الشبيبة من أجل اللقب والمولودية للنجاة من السقوط وقد ضاعف الشريف الوزاني من حجم العمل طيلة الأسبوع حيث وقف على الضعف الكبير الذي يعاني منه الفريق من الناحية البدنية، نتيجة التحضير الضعيف الذي خضع له اللاعبون قبل بداية الموسم. وقد صرح طبيب الفريق أن الفريق معرض لإصابات متنوعة نتيجة هذا الضعف ونتيجة التدريبات المكثفة التي يخضع لها اللاعبون مع شريف الوزاني، وقد ظهر ذلك من خلال إصابات كل من براجة سباح وأخيرا بلعباس خلا الأسبوع الأول من التدريبات مع الشريف، وسيغيب هذا الثلاثي عن مواجهة اليوم والحصيلة مرشحة للارتفاع مستقبلا ورغم هذه الغيابات فإن الشريف الوزاني يراهن على الحالة المعنوية الجيدة للاعبيه عقب الفوز المسجل في الجولة السابقة كما أن التحفيزات التي خص بها الرئيس جباري المجموعة في حالة الفوز أو التعادل اليوم سيكون عاملا مهما في تحديد المستوى الذي سيظهر به أشبال الشريف رغم أن المواجهة ستلعب أمام الرائد الذي سيسعى بكل ما أوتي من قوة إلى محو آثار التعثر الأخير المسجل أمام أولمبي العناصر من زاوية أخرى ستكون مواجهة اليوم ثأرية للفريقين فالمولودية ستسعى للرد على هزيمة مرحلة الذهاب في زبانة فيما ستسعى الشبيبة لالحاق الهزيمة بالمولودية التي حرمتها الموسم الماضي من لقب البطولة حين فازت عليها في لقاء كان شكليا لأبناء الحمري بهدف وقعه بوكساسة، في لقاء ترك آثارا عميقة على نفسية الرئيس حناشي. أما بالنسبة لطاقمي التدريب، فإن مواجهة اليوم خاصة جدا سواء بالنسبة لصايب أو لشريف الوزاني، فهذا الثنائي لم ينعم بالسلام مذ كانا معا في المنتخب الوطني