بعثة "النهار" الى مصر تعرض مئات الجزائريين منذ انتهاء المقابلة التي جمعت المنتخب الوطني و الفريق المصري الى اعتداءات عنيفة و ملاحقات خلفت اصابات بجروح خطيرة بعد أن تحالف البوليس المصري مع المناصرين المصريين ضد الجزائريين حيث تعرضت جميع الحافلات التي كانت تنقل المناصرين الجزائريين منذ انتهاء المقابلة الى التخريب و الكسر قبل الإعتداء الجسدي على الركاب . و لاحق هؤلاء الجزائريين في كل مكان في الفنادق و الشوارع و مطار القاهرة الذي تسلل إليه المناصرون المتعصبون الى غاية مصلحة شرطة الحدود مرفوقين بأعوان الشرطة البوليسية و قاموا بالإعتداء على الوفد الإعلامي الجزائري و اضطر مصور "النهار" جعفر سعادة الى اخفاء جهاز التصوير خوفا من تكسيرها كما تعرض مدير جريدة جزائرية ناطقة بالفرنسية في بهو المطار الى اعتداء سافر و كذلك وفد الفنانين حيث شاهدنا الشاب توفيف و هو يواجه اعتداءا جماعيا للأنصار و البوليس المصري داخل مطار القاهرة . و استعمل المعتدون المنصريون كل الوسائل و لاحقوا الجزائريين داخل المطار داخل حاويات القمامات و هاجموهم بها اضافة الى ضربهم بالهراوات و الأحزمة الجلدية و الطوب و الحجارة . و استغرق أمس الجزائريون 3 ساعات للخروج من الملعب ليواجهوا اعتداءات دون أن تتدخل السلطات الأمنية المصرية و علمنا أنه تم تسجيل اصابات خطيرة في صوف المناصرين الجزائريين الذين يجهل مصير العديد منهم.