لموشية ، زياني ، حليس و صايفي دخلوا الفندق و الدماء تغطي وجوههم مناصرون مصريون كانوا يعون الى تنفيذ "مذبحة" عند مخرج المطار. اعترض مئات المناصرين المصريين موكب المنتخب الجزائري عند وصول مساء اليوم و قاموا برشق الللاعبين بالحجارة عند مخرج المطار دون تسجيل تدخل أفراد الأمن المصري لردعهم حيث تم تسجيل تجنيد 50 عون أمن مصري فقط لتطويق آلاف الأنصار بمخرج المطار مما يشير الى عدم اتخاذ اجراءات وقائية من أية انزلاقات ،و كادت اليوم ان تقع مذبحة حقيقية لولا حكمة مناصرينا ، و زحف مئات المناصرين المتعصبين بعدها بسهولة الى عاية الفندق الذي تنقل اليه المنتخب الوطني و قاموا برشهم بالحجارة و سجلت إصابة كل من لموشية ، صايفي ، حليس ، و صايفي و شاهدنا دماء على وجوههم بعد اصابتهم برشق الحجارة مما يطرح تساؤلات ملحة حول المخطط الأمني الذي تبنته السلطات الأمنية المصرية لحماية لاعبينا. و كان اللاعبون الجزائريون يحملون الاعلام الوطنية و بدت معنوياتهم مرتفعة و وقف العديد منهم لتحية مئات الأنصار الذين تنقلوا الى مطار القاهرة خاصة بعد أن تعرض العديد منهم الى اعتداءات عنيفة من طرف مئات الأنصار المصريين الذين اقتحموا محيط المطار و حاولوا استفزاز اللاعبين و الأنصار الجزائريين الذين كانوا يرددون الأناشيد الوطنية و رد عليهم رفاق زياني بتحية النصر في محاولة لتجاوز الإستفزازات. تعرض الوفد الإعلامي الجزائري المتواجد في القاهرة الذي يتكون من 40 موفدا باستثناء مندبو التلفزيون الجزائري ، الى اعتداء عنيف من طرف مناصرين مصريين متعصبين أثناء تنقلهم الى مطار القاهرة لأستقبال المنتخب الجزائري الذي وصل مساء اليوم الى القاهرة بعد انتهاء التربص الذي أجراه اشبال سعدان بايطاليا ،و منعوا من تغطية الحدث. و هاجم العديد من المناصرين المصريين أعضاء الوفد الإعلامي بالضرب و اللكم و الركل و انهالوا عليهم بأبشع عبارات الشتم و حاول كسر ممتلكاتهم و هذا أمام مرأى عناصر الأمن المصري تحت اشراف اللواء مصطفى بدير محمد صغير الذي لم يحرك ساكنا فقد سجلنا تواطؤا مفضوحا عندما امتدت الإعتداءات للعديد من أنصار المنتخب الوطني منهم أفراد جليتنا المقيمة بالقاهرة الذين جاؤوا بكثرة لأستقبال و مناصرة رفقاء رفاق زياني و بوقرة حيث تعرضوا عند محاولتهم افستنجاد بالبوليس المصري الى الضرب بأحزمة جلدية و هراوات خلفت العديد من الإصابات عاينا اصابة الطفل طارق و هو كندي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 10 سنوات أصيب بجروح كتفاوتة على مستوى الرأس و الوجه ، كما تغعرضت شابة جزائرية في العشرين من عمرها الى الضرب و التعنيف من طرف البوليس المصري رغم أنها كانت تضع الجبس على ساقها المكسورة. وتأتي هذه الإعتداءات لتكشف تواطؤ مصالح الأمن المصرية مع مناصريها رغم تعليمات الفاف بضرورة ضمان أمن و حماية اللاعبين و الأنصار . اطار في السفارة الجزائرية مناصر للمنتخب المصري اقتربنا من السيد بغدادي اطار في السفارة الجزائرية بمصر بعد تعرضنا للإعتداء لكنه صدمنا بموقفه حيث انهال علينا بالسب و الشتم بالقول " واش جابكم كنتو تقعدو في الجزائر" و تجاهل طبيعة مهمتنا و ايضا مهمته الرئيسية ليتحول الى مناصر و مؤيد للمعتدين على أبناء بلده ترقبوا صورا حية عن الإعتداءات التي التقطتها عدسة جعفر سعادة و هي صور لا تحتاج الى تعليق