مصنّعو المشروبات شرعوا في استيراد المنكّهات بعد قرار الوزارة الأخير إنتاج المربى والبسكويت والأجبان بمنكّهات جزائرية خالصة كشف رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي المشروبات، علي حماني، أن استهلاك الجزائريين للمشروبات الغازية والعصائر يسجل ارتفاعا يتراوح ما بين 20 و30 من المئة خلال شهر رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى، مؤكدا بأن استهلاك المشروبات من قبل الجزائريين هذا الشهر يتراوح ما بين من 250 مليون و260 مليون لتر. وأكد ذات المتحدث في حديث خص به «النهار» على هامش الندوة الصحافية التي نظمتها جمعيته عقب قرار مصالح وزارة التجارة بالسماح لهم باستيراد المنكّهات الغذائية، بأن استهلاك المشروبات الغازية والعصائر يرتفع خلال رمضان ليصل إلى حدود 260 مليون لتر، مؤكدا بأن هذا الارتفاع قد تم تسجيله خلال السنوات الأخيرة، خاصة أن شهر رمضان أصبح يتزامن مع فصل الصيف. وفي سياق ذي صلة، قال المتحدث إن قرار وزارة التجارة قد مكّن من إنقاذ مئات مناصب الشغل ومنع غلق عديد المصانع خاصة مع اقتراب شهر رمضان، مؤكدا بأن جمعية المصنعين مع جمعية منتجي المنكّهات الغذائية ستجتمع شهريا وبصورة دورية لتحديد نسبة إدماج المنكّهات الغذائية في المنتوجات النهائية، على غرار المشروبات، وهذا للتخلي تدريجيا عن المنكهات المستوردة من الخارج. وفي سياق ذي صلة، قال زياني محمد عبد الوهاب، رئيس جمعية منتجي المنكّهات الغدائية إن المنتجين بإمكانهم توفير 4 آلاف طن من المنكهات الغدائية سنويا لصالح السوق الوطنية وتغطيتها كاملة، غير أن كل منكّه غدائي يستلزم تركيبة معينة، وهو ما يستلزم عدة أشهر للحصول على المطابقة التامة ما بين المنكهات المستعملة في المشروبات والمنكهات المصنعة في الجزائر وتلك المصنوعة في بعض الدول الأوروبية. وقال المتحدث إنه قد تم تقديم طلبات من أجل إنتاج 60 نوعا من المنكّهات للمشروبات، أين تمت الموافقة على 17 نوعا منها، مؤكدا بأن المنتجين الجزائريين بإمكانهم إنتاج 5500 نوع وذوق من المنكهات. وفي الأخير كشف ذات المتحدث بأن جمعية منتجي المنكّهات قد أبرمت أربع اتفاقيات مع أربع شعب لإنتاج المواد الغذائية، على غرار المشروبات والمربى والبسكويت والأجبان.