بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات ، تقول أخبار أمير العاطفين الشاب نصرو، سيكون في الجزائر ابتداء من فيفري القادم، ليلتحق بعائلته في المستقبل، بعدما عانى الأمرين منذ توجهه إلى بلاد العم سام في 1995، مباشرة بعد اغتيال زميله الشاب حسني في سبتمبر 1994. أكد مصدر موثوق ومقرب من سلطان الأغنية العاطفية الشاب نصرو، أن هذا الأخير سيحل بالجزائر قريبا وبالضبط مطلع شهر فيفري، في زيارة عائلية، ولم ينف احتمال تسطير برنامج فني عبر جولة فنية يلتقي فيها الفنان بجمهوره الذي غاب عنه بالجزائر لأزيد من عشر سنوات، وأكد المصدر أن نصرو مشتاق جدا لزيارة الجزائر، ويأمل في العودة القريبة حتى على حساب العشر سنوات التي قضاها هناك، خاصة بعد الصعوبات الكبيرة التي أصبح يتخبط فيها بعد أحداث 11 سبتمبر، التي عرفت تحولات جذرية فيما يخص التعامل مع العرب والمسلمين في أمريكا. وعن آخر أخباره الفنية؛ قال مصدرنا أن الشاب نصرو انتهى مؤخرا من تسجيل ألبوم جديد، فيه الكثير من الأغاني القديمة التي أعادها و جددها، بالإضافة إلى عدة ديوهات مع فرق أمريكية محلية، وكان يتمنى تسجيل أغنية للفريق الوطني، لكن الوقت لم يمهله، خاصة و أن فوز وتأهل الخضر تزامن مع انتهائه من تسجيل الأغاني التي ستكون في القريب العاجل في السوق الجزائرية. وعن احتفالات نهاية السنة، أفادت مراجعنا أن نصرو سيلتقي مع الشاب يزيد ونعيمة عبابسة وسمير عبدون في الحفل الذي سيحيوه في واشنطن، في الثاني من جانفي القادم، للجالية العربية بمناسبة السنة الميلادية الجديدة.