يعاني أمير الأغنية العاطفية الشاب نصرو من انتهاء صلاحية أوراق إقامته على الأراضي الأمريكية التي حل بها سنة 1998، ما يجعله يدخل في خانة المهددين بالترحيل في أي وقت رغم زواجه من أمريكية وأن لديه بنتا ولدت على الأراضي الأمريكية. * لكن أحداث 11 سبتمبر سنة2001 خلطت أوراق نصرو بعد أن تم تغيير قانون منح الإقامة والجنسية الأمريكية للعرب ووضع شروط تعجيزية، ما جعل نصرو يتيه بين العودة إلى الوطن وجر ذيول الخيبة معه أوالمخاطرة بالإقامة في أمريكا ولو بطريقة غير شرعية. المهم انه "لا يشفي العديان فيه" كما قال في إحدى أغانيه، بعد أن وعد قبل رحيله إلى الولاياتالمتحدة بأنه سيعود ومعه الجنسية الأمريكية التي كان يعول عليها كثيرا لتفتح له أبواب العالمية والاستفادة من الامتيازات التي يتمتع بها المواطن الأمريكي. * لكن كل هذا لم يحدث بعد أن أصبح نصرو في يد مجموعة من المغاربة تتحكم في بعض الملاهي التي يقصدها العرب في أمريكا ويغني فيها كل ليلة بأبخس الأثمان، فالمهم أن يعمل مهما كان الوضع. * وحسب المقربين من نصرو، فإن شركات الإنتاج الجزائرية بقيت وفية في التعامل معه مثل "السان هاوس" في توزيع ألبوماته داخل الوطن، ولولا ذلك لأصبح نصرو في خبر كان، خاصة مع ظهور موجة جديدة من النجوم. وظهرت حسرة الشاب نصرو في ألبومه الأخير بأغنية "نبكي اليوم على بلادي" التي غنى فيها وضعيته المزرية في أمريكا وشوقه إلى بلده الجزائر. ومهما كان يبقى أمير الأغنية العاطفية يستحوذ على مكانة خاصة في قلوب الشباب الجزائري.