تمكنت قوات الدرك الوطني على مستوى ولاية إيليزي الحدودية يوم أمس، من الإيقاع بأكبر شبكة للتهريب تنشط على مستوى الجنوب وشرق البلاد وتستقدم السلع من ليبيا تضم 16 عنصرا أودع 13 منهم الحبس والبحث جار عن الآخرين. وحسب مصادرنا من جهاز الدرك الوطني، فإن هذه الشبكة تهرب قطع الغيار ومواد التجميل والألبسة ويتوزع عناصرها على عدة ولايات وزعيمها من ولاية سطيف تتراوح أعمارهم جميعا بين 25 و45 سنة.وقامت قوات الدرك خلال هذه العملية التي تم اكتشافها إثر حادث سير تعرضت له شاحنة تابعة للشبكة كانت محملة بالسلع المهربة، بحجز 120 محرك لمختلف أصناف السيارات ومن الوزنين الثقيل والخفيف وقطع غيار مختلفة، إضافة إلى كمية معتبرة جدا من مواد التجميل والألبسة أجنبية الصنع تصل قيمتها إلى 3 ملايير سنتيمومستقدمة من ليبيا، كما تم حجز 7 مركبات من بينها شاحنتان كبيرتان مهيأتان لنقل المواد المهربة انطلاقا من مخازن المهربين المتواجدة بمنطقة الدبداب الحدودية إلى ولاية سطيف.وأكدت ذات المصادر، أن الموقوفين ال13 ينحدرون من ولايات سطيف، باتنة، إيليزي، الوادي والمسيلة تم إحالتهم على العدالة، حيث أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة إيليزي بإيداعهم جميعا الحبس الاحتياطي بتهمة تكوين جمعية أشرار وارتكاب الجريمة المنظمة المتعلقة بالتهريب المضرة بالاقتصاد الوطني، فيما حولت المحجوزات إلى الجمارك بالمنطقة. وتعتبر هذه العملية الأكبر من نوعها بولاية إيليزي التي تقوم بها قوات الدرك الوطني خلال هذه السنة في إطار محاربة الجريمة المنظمة.