عززت الوطنية لاتصالات الجزائر"نجمة"، مكانتها في السوق الجزائرية كشريك اقتصادي من الدرجة الأولى، وكشركة مواطنة من الطراز الأول، بفضل إستراتجيتها البناءة والشفافة التي أخذت على عاتقها مسؤولية تلبية احتياجات الزبون الجزائري الاتصالية، من خلال منحه جوا اتصاليا مريحا، وملما بكل الضروريات والأولويات وعلى رأسها السعر. هي مسيرة مشرفة لهذه الشركة التي وقفت إلى جانب الجزائريين، حتى في أحلك الظروف ودعمتهم على جميع الأصعدة وكافة المستويات، وعملت على جمعهم من خلال مشاركتها في إعادة إحياء عشقهم للساحرة المستديرة التي استرجعت أنفاسها مؤخرا، بفضل الدعم المعنوي والمادي الكبيرين، اللذين حظيت بهما منذ سنتين تقريبا، واللذين زادت حدتهما بحر السنة الجارية، حيث كتبت"نجمة"اسمها ضمن سجل الأسماء والمؤسسات الفاعلة في التاريخ الجزائري، من خلال دعمها الكبير وغير المسبوق للفدرالية الوطنية لكرة القدم الجزائرية ولشيخ المدربين رابح سعدان وأشباله، بحيث ساعدتهم على النهوض والتألق، ليصيروا حديث العام والخاص ومختلف وسائل الإعلام الوطنية وحتى الدولية والعالمية، بالنظر إلى رجوعهم إلى صف التأهلات وتفانيهم في صنع أفراح الجزائر، في التفاتة من"نجمة" إلى هذا الفريق الذي لم يعرف غير الانهزامات، كونه افتقد لمن يدعمه ماديا ويرعاه ويؤمن به وبإمكانات أعضائه الشباب. حيث سجلنا خلال 2009 وقفة الوطنية للاتصالات"نجمة"، إلى جانب"الخضر"، في مسيرة أقل ما يقال عنها أنها مسيرة دعم وعرفان بالجهود المبذولة من قبلهم وبقدراتهم كلاعبين فاعلين ذوو مستوى، ومدرب أقل ما يقال عنه أنه شيخ في ميدانه، فحينما عزف الفاعلون في المجتمع عن مد اليد للفريق الوطني الذي تقهقر كثيرا وتراجع مردوده، راهنت "نجمة" عليه ووثقت في قدراتهم، مقدمة على تصفية كل المشاكل العالقة والمرتبطة أساسا بالجانب المادي، بحيث عقدت "نجمة"اتفاقيتي تعامل وشراكة وتمويل مع الاتحادية ومع الفريق الوطني، وهذا ما كان له الفضل في وصولهم إلى تصفيات نهائيات كأس العالم، ولم تكتف "نجمة"بالدعم المادي، وإنما كان لزاما عليها مؤازرة أشبال سعدان معنويا، بحيث تنقل عدد من عمالها وإطاراتها رفقته إلى روندا، لمناصرتهم في المقابلة التي جمعتهم مع نظيرهم الروندي لتصفيات كأس العالم 2010 وكأس إفريقيا، وهي الخرجة التي انتهت بنتيجة سلبية حينها لكلا الطرفين، وكانت هذه الخرجة أول مبادرة من"نجمة"، التي تحاول الانفتاح نحو الخارج بصفتها الراعي الرسمي للفريق الوطني والاتحادية الوطنية لكرة القدم، ولم تنته المسيرة هنا، بحيث وقفت"نجمة"إلى جانب كافة الجزائرين وإلى جانب الفريق الوطني الجزائري، غداة مباراته مع الفريق المصري بالبليدة التي انتهت لصالح الجزائر، كما ساعدت"نجمة" الفريق الوطني وحفزت لاعبيه ماديا ومعنويا، قبل لقائهم مع فريق الأرغواي، والفريق الزامبي في بلاده، ومنه الوقفة الكبرى لها أمامه في مصر، سواء في القاهرة أو في السودان. وتزامنا مع كل هذا؛ أطلقت الوطنية لاتصالات عدة برامج إشهارية، تحفيزية ساهمت إلى حد كبير في تعبئة الرأي العام ليلتف حولهم، مستعينة بالنجم العالمي"زين الدين زيدان"، الذي جددت معه عقدها الإشهاري لثلاث سنوات قادمة بناء على رغبة ملحة منه، كما جعلت نجوم الثمانينيات يقفون إلى جانبهم من خلال فيلم إشهاري رائع، فضلا عن إطلاق المتعامل لعدد من الأغاني أشهرها"معاك يا الخضرا ديري حالة"، و"أحنا هكذا دايرين"، التي كانت الرد لكل المصريين.