بعد مرور ست سنوات كاملة من الوجود في السوق الجزائرية، كانت سنوات حافلة بالتحقيقات والنجاحات، حافظت فيها الوطنية لاتصالات الجزائر"نجمة"على صورتها التجارية، المرتكزة أساسا على اللونين الأسود والبرتقالي ودعمتها، فضلت مؤخرا تغييرها، تزامنا مع نهاية السنة الجارية 2009 وبداية سنة 2010، التي تتمناها سنة الانجازات الكبرى بالنسبة لها، كمؤسسة استثمارية جزائرية تعمل لأجل الاقتصاد الجزائري، حيث تبنت صورة جديدة معبّرة على المرحلة الانتقالية في مسيرتها كشركة مواطنة جزائرية. وبما أن المعني الأول والأخير هو المستهلك الجزائري، حاولنا إجراء بعض الإسقاطات بهدف الوصول إلى رأي الجزائريين بمختلف شرائحه،م في الصورة الجديدة التي ظهرت بها "نجمة"قبل أيام، وهو ما دفعنا للنزول إلى الشارع، والتقرب من المواطنين الذين رحبوا بوجودها إلى جانبهم، وأشادوا بدعمها لهم ولوطنهم، والبداية كانت من أمام جامعة الجزائر، أين كانت لنا دردشة قصيرة مع بعض الطلبة، منهم سمية، 22 طالبة سنة ثانية أدب عربي، والتي أكدت استمتاعها على شاكلة الكثير من زبائن"نجمة"بالصورة الجديدة التي ظهرت عليها قائلة:""نجمة"أطلت بوجه أكثر حيوية وأكثر شبابية وديناميكية، وجه معبر على المرحلة الجديدة التي انطلقت في تنفيذها، وبما أنني أؤمن بالتغيير، ف"نجمة"مشكورة على روح التجدد التي تتمتع بها"، ووافقها في الرأي زميلها"عبد الرؤوف"الذي تمنى لو تدوم مساندة"نجمة"لفريق الخضر، مشيرا إلى أن هذا ما كان وراء بعث "نجمة"وانطلاقها من جديد، بالرغم من مشاكل السوق وتأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية،"نجمة" ستظل ناجحة طالما هي واقفة إلى جانب كرة القدم الجزائرية وتدعمها، وهي سياسة واستراتيجية أراها ذكية من متعامل بهذا الحجم. وغير بعيد عن الجامعة وبالبقاء في نهج مراد ديدوش، تكلمنا مع السيدة"فائزة"35 سنة، ربة بيت، والتي أجابتنا بأن الشارة الجديدة ل"نجمة"لم تعجبها، لا من حيث الشكل ولا من حيث الألوان، طالبة من المسؤولين على مستواها إعادة الشارة القديمة، كونها تتمتع بلمسة جمالية أفضل من الحالية،"معاك يا الخضراء ديري حالة..هذا ما يعجبني في"نجمة"، وفي إطلالتها الجديدة، ولكني مع هذا لم يعجبني الوجه الجديد الذي أطلت به، ولهذا أرجو من القائمين عليها، إعادة النظر في شكل النجمة والألوان"، وهذا كان رأي زوجها الذي كان بجانبها، والذي فضّل بدوره الصورة القديمة ل"نجمة"، على الحالية. أما"أحمد الأمين"عامل بمؤسسة وطنية، فقد اعتبر الوجه الجديد ل"نجمة"مرحلة انتقالية وجديدة في مسيرتها، كونها أثبتت أنها الأفضل على الإطلاق من حيث التغطية والخدمات المتوفرة، ولكننا نطمح لأن تمنحنا كزبائن الأفضل على الإطلاق"، من جهته، رحب صديقه"فيصل" بالصورة الجديدة التي تبنتها"نجمة"، وقال بشأنها"أحيي في نجمة روح التجدد والشبابية ". الطلبة:"استمتعنا كثيرا خلال رمضان ونأمل بالمزيد" أكد جميع من التقيناهم من طلبة، سواء على مستوى جامعة الجزائر للعلوم الإنسانية والآداب، أو على مستوى الكليات التابعة لها في بن عكنون وبوزريعة ودالي إبراهيم، أنهم استمتعوا كثيرا بالعروض الأخيرة التي أطلقها المتعامل السنة الجارية، وبالأخص طيلة شهر رمضان المبارك، من بينهم"حنان"طالبة سنة ثانية علوم إعلام واتصال والتي علمنا من حديثها، أنها زبونة "نجمة"ستار"، "استمتعت كثيرا طيلة شهر رمضان المبارك بالمكالمات العديدة التي أجريتها، نظرا لحصولي وباستمرار على رصيد إضافي، اثر كل عملية تعبئة أقوم بها، وهو الأمر الذي جعلني أتمسك أكثر فأكثر ب"نجمة"، وأرفض استبدال شريحتي بمتعامل آخر تحت أي ضغط، بالرغم من أن غالبية أفراد عائلتي، يملكون شريحة هاتف"جازي"، ولكن لا مشكل طالما أنني أستمتع بالتسعيرة الأقل في السوق". فيما أشارت"سلمى"؛ إلى التراجع الملحوظ في عدد العروض المقترحة، والتي رأت أنها خاصة بفئة دون غيرها:"أملنا لو منحتنا"نجمة"المزيد من العروض الترقوية كما عودتنا دائما، فما لاحظناه هو التراجع الملحوظ في عدد العروض المقدمة لنا، والتي تبهجنا من حين لآخر، فالآن الذين يستمتعون فعلا هم زبائن"نجمة"بلوس، "نجمة" فري وحالة دون غيرهم، نرجو أن نمنح بدورنا عروض دائمة، خصوصا لنا نحن الطلبة"، بينما أكد"محمد"أنه سعيد بانضمامه إلى عائلة"نجمة"، وهذا منذ سنة تقريبا، وأطلعنا على أنه زبون، وفي أنه مشترك ضمن عرض "لابلوس"، وبعدها تحول إلى "فري"، وأضاف أن كافة عائلته زبائن لدى "نجمة"، كونها تضمن لهم الشبكة الأفضل والتغطية الكاملة"أنا زبون"نجمة"، وكذا كافة عائلتي، ما يعجبني حقيقة هو أن المتعامل لا يسرق من عمر مكالماتنا ولا يضايقنا، فكل تعاملاتنا معه تتم في شفافية وسهولة، والشبكة رائعة". العامة:"نرجو عروضا تتماشى وميزانيتنا نحن الجزائريين" بالرغم من اختلاف الجزائريين، واختلاف الفئات المشتركة مع"نجمة"، إلا أنهم اتفقوا جميعا على جدية الشبكة وكفاءتها، لكنهم أشاروا إلى تميز عروض عن أخرى بامتيازات عدة، آملين إيجاد صيغة جديدة تتوسط هذه الصيغ، وتكون متماشية ودخل الجزائريين المحدود عموما، ومع هذا أشاد جل من التقيناهم بجودة الشبكة، وتغطيتها الجيدة لعدة ولايات من الوطن، حتى تلك الحدودية منها، ومرحبين بها كشركة مواطنة تقف دائما إلى جانبهم، وتدعم فريقهم الوطني بالدرجة الأولى.