كشفت مصادر من الخارجية أن السفير الجزائري في العراق، مصطفى بوتورة، قد رخَّص للقوات العراقية والأمريكية اقتحام مبنى تابع للسفارة الجزائرية بالعراق. وقد أعطى الترخيص لإهانة الجزائر والتعدي على سيادتها مِن مكتبه بمقر وزارة الخارجية بالمرادية. ويكون السفير الذي يتقاضى راتبًا شهريًا هامًا بالعملة الصعبة يبلغ 13 ألف أورو ''130 مليون سنتيم''، رغم أنه يقيم حاليا في الجزائر وله مكتب بوزارة الشؤون الخارجية، وهذا بعد فترة وجيزة من الإقامة بالأردن، قد سمح مقابل مرَتَّبه هذا وكل امتيازات الدولة بإهانة الجزائر... الله يكثر من مثالك يا معالي السفير ..!!