نقلت أمس مصادر حسنة الاطلاع ، أن قوات الأمن المشتركة باشرت عملية تمشيط واسعة النطاق في حدود ولايتي عين الدفلى والشلف وتحديدا بالمناطق المحاذية لجبال وادي حمليل وتاشتة، التي كانت أحد المعاقل الأساسية لأتباع عبد المالك درودكال أمير ما يسمى بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وذلك لصعوبة تضاريسها. هذه العمليات التمشيطية -حسب مصادرنا- بلغت الهدف المنشود منها ما جعل نشاط الجماعات الإرهابية المسلحة يتراجع كثيرا، بعد أن وقعوا في حصار خانق، أحكمته قوات الأمن المشتركة التي ضربت بيد من حديد لقطع شرايين وسبل التمويل والدعم، كما تسعى جاهدة للإطاحة بالرؤوس الرافضة للوئام المدني والمصالحة الوطنية، فيما لا تزال الجهات المختصة بهذا الملف فاتحة ذراعيها للمغرر بهم، قصد العودة إلى ذويهم.