تتدربون في أجواء جيدة، يبدو عليكم عدم التأثر ؟ أعتقد أننا وضعنا المباراة السابقة في طي النسيان وباشرنا العمل استعدادا لمواجهة مالي، وقد تحدثنا فيما بيننا على حتمية الإنتفاضة في أقرب وقت خاصة أن وضعيتنا في المجموعة تعقدت ويجب تحقيق الفوز حتى نستعيد حظوظ فريقنا في التأهل وأي نتيجة عكسية تعني الخروج من المنافسة وهو ما سنعمل على تجنبه خلال مباراة اليوم ولاخيار لنا سوى الفوز. لكن بعد الخسارة بثلاثية من الصعب استعادة الثقة، أليس كذلك؟ رغم أن الخسارة بثلاثية صعب تقبلها، لكن ما حز في نفسيتنا تضييع فرصة اعتلاء ترتيب المجموعة بالفوز في تلك المباراة، أما عن النتيجة فقد كنا من قبل قد انهزمنا في مصر بثنائية وبعد 4 أيام تمكنا من العودة والفوز وأؤكد أن فريقنا لم يتاثر نفسيا بهذه الهزيمة وسنعمل علي التعويض اليوم والتأكيد أن الخسارة أمام مالاوي مجرد كبوة جواد. هل لازلت تعتقد أن الحرارة والرطوبة ساعدت مالاوي ؟ ليس اعتقادا، لقد تأثرت شخصيا من شدة الحرارة والرطوبة، في عدة مناسبات عملت على مضاعفة المجهودات أجد نفسي أفتقد القدرة على ذلك، وهو العامل الذي نجح منتخب مالاوي في استغلاله طيلة فترات المباراة ويبدو أن تعودهم على اللعب في مثل هذه الأجواء ساعدهم على تسيير المجهود البدني في تلك الحرارة الشديدة، ولازلت أصر أن موعد المواجهة ساعد مالاوي. كيف ترى لقاء اليوم أمام مالي؟ مواجهة منتخب مالي صعبة جدا خاصة بعد أن كسب ثقة كبيرة في إمكاناته بعد عودته في النتيجة أمام أنغولا، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر منه، بالإضافة إلى امتلاكه تشكيلة ثرية لكن معرفتنا لطريقة لعب كل واحد تساعدننا على الحد من خطورة أخطر العناصر التي يمتلكها، يبقى أن حاجتنا الماسة لنقاط هذه المباراة يجعلنا أمام حتمية بذل قصارى جهودنا داخل ارضية الميدان من أجل الإبقاء على كامل حظوظنا في هذه المنافسة. اجتمع بكم رئيس الإتحادية، ما هي الرسالة التي أبلغها لكم ؟ لقد كان صريحا معنا وطالب الجميع بضرورة الانتفاضة في أقرب وقت كما ذكرنا أن خسارة مالاوي كانت نتيجة التهاون واستصغار المنافس وكانت درسا بالنسبة لنا، حيث أوضح ان ورقة التاهل تمر عبر الفوز في المواجهتين المتبقيتين أمام منتخبي مالي وأنغولا.