أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف السيد بوعبد الله غلام الله اليوم الأربعاء بالجزائرالعاصمة أن الوزارة استرجعت إلى حد اليوم أزيد من 1200 هكتار من املاكها الوقفية على مستوى التراب الوطني . و أوضح السيد غلام الله لدى إشرافه على انطلاق المسابقة الخاصة بتوظيف وكلاء الأوقاف ووكلاء الأوقاف الرئيسين بدار الإمام و بمعهد القراءات أن هذه الأملاك الوقفية المسترجعة " تتمثل في أراضي" مؤكدا أنه ليست للوزارة "سكنات ضائعة" . و حسب مصادرنا فإن الأراضي المسترجعة (1200 هكتار) تقع على مستوى ولاية قسنطينة كما تم استرجاع أراضي أخرى على مستوى مدينة خرايسية (الجزائر العاصمة) و كذا ولاية معسكر. و قد سبق للوزير في ذات السياق أن أعلن عن سنة 2010 "سنة للوقف" وأعطى تعليمات بهذا الخصوص للمدراء على مستوى التراب الوطني لتسخير كل الامكانيات لاسترجاع الوقف. وفيما يخص المسابقة أشاد الوزير ب "العدد المعتبر" من المترشحين الذين خاضوا غمارها مؤكدا أن عددهم بلغ" 700 مترشح " من ذكور وإناث للفوز ب 26 منصب. و أوضح السيد غلام الله أن عدد المناصب المتوفرة في هذه المسابقة هو 26 منصب 20 منها تخص وكلاء الأوقاف فيما بلغ عدد مناصب وكلاء الأوقاف الرئيسين 6 مناصب . و سوف يمتحن المترشحون-- يوضح الوزير-- على مدار يومين في مواد الوقف في الشريعة و القانون الادراي و المدني و التجاري و الاقتصاد و المالية وفي مواد اخرى ذات صبغة قانونية. و فيما يخص مسابقة الأئمة و المرشدات التي تمت الأسبوع الفارط تأسف الوزير للعدد القليل للمترشحات لمناصب المرشدات (22 منصب) مؤكدا ان هذه المناصب مفتوحة للفتيات ذات المستوى الجامعي.