يعتذر المدافع القوي ل"الخضر" ، عنتر يحيى، للجمهور الجزائري عن الإقصاء المر على يد الفراعنة ويحمل الحكم مسؤولية الهزيمة، وأكد أيضا أن المصريين يجيدون العمل في الكواليس وحمد الله على أن الاتحادية الدولية لكرة القدم هي من عينت حكم المباراة الفاصلة التي أهلت الجزائر إلى المونديال وإلا لشاهدنا نفس السيناريو في السودان. ما تعليقك على الإقصاء من الدور نصف النهائي على يد المنتخب المصري؟ بدون تعليق، لا يوجد ما يمكن قوله، المباراة شاهدها الجميع كيف كانت تسير ومن كان يسيرها ولصالح من، الحمد لله نحن سنلعب المونديال وكاس إفريقيا كانت محطة تحضيرية لهذه المنافسة ورغم أننا كنا قادرين على المرور إلى الدور النهائي إلا أن الحكم أراد أن يكون المنتخب المصري منشط المباراة النهائية. وما قولك في الحكم الذي أدار المباراة؟ لقد خسرنا المباراة بطرق غير رياضية والحكم كان منحازا إلى المنتخب المصري وسأذهب معكم بعيدا وأقول أن الحكم هو الذي فاز وليست الجزائر التي انهزمت لأننا قدمنا مباريات رائعة في الكان والجميع يشهد لنا بذلك والحمد لله أن "الفيفا" عينت حكما محايدا في المباراة الفاصلة بأم درمان وإلا لكان المصريون قد عينوا حكما يساعدهم على الفوز علينا في تلك المباراة وتأهلوا بطريقة غير شرعية إلى المونديال، فزنا عليهم في تلك المواجهة بشجاعتنا ووطنيتنا نحن في المونديال رغم أننا لسنا أبطال إفريقيا. وهل ضربة الجزاء شرعية حسب رأيك؟ لم تكن هناك ضربة جزاء في تلك اللقطة لأن حليش لعب الكرة ولم يلمس اللاعب كما أن الحكم كان منذ البداية يستهدف حليش وكان يبحث عن ذريعة حتى يشهر البطاقة الحمراء في وجهه ويحرم المنتخب من خدماته، فطرد حليش في ذلك الوقت الحساس كان منعرج المباراة حاولنا أن نتحكم في أعصابنا وفي زمام الأمور إلا أن الحكم أفقدنا أعصابنا وفعل كل شيء حتى يفوز المنتخب المصري، كما أن الهدف الثاني حطمنا وأربكنا قليلا، ففي كل مرة نسترجع فيها أنفاسنا وتركيزنا يقوم الحكم بتكسيرنا. أتعلم أن الجماهير الجزائرية خرجت إلى الشوارع في الجزائر تعبيرا منها على مساندتها لكم؟ نشكر الجمهور الجزائري على مساندته لنا وسنفعل كل ما بوسعنا من اجل احتلال المرتبة الثالثة على الأقل من أجل أنصارنا الذين ساندونا ولن ننسى وقفتهم معنا وأشكر كل الأنصار الذين تنقلوا إلى أنغولا وأقول لهم سامحونا على هذا الإقصاء وإن شاء الله سنعوضهم في المونديال بمستوى أفضل.