لقاء الخبازبن، الذي عرف توترا غبر مسبوق و تدخلات مشحونة من طرف المشاركين، حضره عدد هام من الخبازين الذين انتقدوا عدم جدية السلطات العمومية في معالجة مشكلة تسعيرة الخبز الذي تعود إلى سنة 1996 في حين عرفت مكوناته ارتفاعا وصل في بعض الأحيان إلى أربعة أضعاف، كالفرينة ، الكهرباء ، الغاز، الماء، الخمير ة ، المادة المحسنة ، الزبدة النباتية، وأكياس البلاستيك المجانية، إضافة إلى تكلفة إيجار المحلات التي عرفت هي الأخرى ارتفاعا كبيرا مند سنة 1996. وحسب محمد دريوش، المسؤول الولائي، فانه لا يعقل أن يستمر العمل بهده التسعيرة منذ 1996 ، منددا بتصرفات بعض أصحاب المطاحن و تلاعبهم بسعر الفرينة وبيعها لسماسرة السوق و تجار الجملة، وأكد إغلاق المئات من المخابز على مستوى العاصمة بسبب الخسائر التي تكبدوها . وأوضح بأن وزير التجارة ،الهاشمي جعبوب، رفض أكثر من مرة استقبال الخبازين لتمكينهم من طرح مشاكلهم ومحاولة إيجاد حل نهائي لهده المعضلة، حيث عاد الحديث مرة أخرى إلى دراسة سابقة أعدها إتحاد الخبازين، والتي تقيم سعر الخبزة العادية ب 14.03 دينار ، تحصلت "النهار" على نسخة منها، و قدمت آنداك لوزير التجارة نورالدين بوكروح، وقبلها ووعد باعتمادها كحجة في مجلس الحكومة، لكن خلفه السيد جعبوب تناساها و أهملها ..