وفي حل عدم الاستجابة ستشن الفدرالية إضرابا عاما يشل أنشطة الفنادق العمومية النشطة على المستوى الوطني في الأسبوع الأول من الشهر المقبل. وقد نشط أعضاء اللجنة التنفيذية للفدرالية اجتماعا انعقد أمس، بفندق السلام بسكيكدة ، لمناقشة جملة مشاكل عمال الفندق و الوضعية السيئة التي آلوا إليها منذ مغادرتهم لمناصبهم عام 2006، و هي السنة التي تم فيها بيع الفندق لرجل أعمال جزائري ، الأمر الذي أدى بعماله إلى التمسك بخيار الذهاب الطوعي مقابل الحصول على حقوقهم الشرعية بدلا من الاحتفاظ بمناصبهم، حيث جددت الفدرالية تأييدها لمطالب العمال ال 50 ، على غرار مساندتها لقرار الاحتجاج الذي شمل فنادق الجهة الشرقية نهاية جانفي المنصرم. كما عرف الاجتماع اتخاذ قرار آخر يقضي بمنع الفائز بصفقة بيع الفندق من الشروع في مهامه قبل استلام عمال الفنادق للمستحقات محل الطلب، محذرين مالك الفندق من اللجوء إلى استعمال مختلف الوسائل لتكريس تهديدهم في حال استعماله هو الآخر لوسائل تمكنه من الشروع في إدارة الفندق.