أشرف العقيد مصطفى لهبيري، اليوم، بمنتزه الصابلات بالعاصمة، على الإطلاق الرسمي للمخطط الأزرق للأمن الوطني لموسم الاصطياف 2018. بحضور والي ولاية الجزائر، إطارات الأمن الوطني، ممثلي جمعيات المجتمع المدني والأسرة الإعلامية. استهل البرنامج بتقديم جملة الإجراءات الأمنية التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني لتأمين موسم الاصطياف. وكذا الإمكانيات البشرية والمادية التي تم تسخيرها من أجل راحة وأمن المصطافين وحماية الممتلكات. أين تم تسخير 1700 شرطي، من بينهم 100 شرطية، موزعين عبر 77 مركز شرطة على مستوى 14 ولاية ساحلية. لضمان تأمين 81 شاطئ ضمن إقليم اختصاص الأمن الوطني. وتحسبا لتوافد أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والمسافرين عبر المعابر الحدودية. سطرت مصالح شرطة الحدود، جملة من الإجراءات الأمنية التسهيلية لفائدة المسافرين عبر كافة المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية. ليتنقل بعدها الحضور إلى زيارة معرض الأمن الوطني المقام بالمناسبة. للإطلاع على مهام المديريات والمصالح المركزية للأمن الوطني المعنية بتأمين موسم الاصطياف. من خلال أهم النشاطات الأمنية المسجلة في مجال ضمان امن المواطن وحماية الممتلكات. حيث تلقى الحضور بالمناسبة، شروحات وافية حول التجهيزات الحديثة المسخرة والتشكيلات الأمنية العاملة على تأمين موسم الاصطياف. على غرار مخبر الشرطة العلمية والتقنية المتنقل للأمن الوطني. إلى جانب عرض عدد من التطبيقات الذكية للأمن الوطني ومختلف الوسائل التقنية المستعملة من طرف قوات الشرطة. وفي إطار المخطط لموسم 2018، تم إعطاء إشارة انطلاق فرقة الدراجات الهوائية للأمن الوطني المكونة من 34 شرطي. التي تسهر على توفير تغطية أمنية فعّالة من خلال الدوريات التي ستجوب الأماكن والساحات العمومية المحاذية للشواطئ. والنقاط التي تحتضن التظاهرات الفنية والترفيهية التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين والعائلات في موسم الصيف.