يلتقي وزراء خارجية بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا وروسيا بنظيرهم الإيراني في فيينا للمرة الأولى اليوم الجمعة لإنقاذ الاتفاق النووي . المبرم في 2015 بعدما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في ماي، والذي رُفعت بموجبه عقوبات عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي. وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتأكد من التزام طهران بذلك. ومنذ ذلك الحين تقول واشنطن للدول الأخرى، إن عليها التوقف عن شراء نفط إيران العضو في أوبك بدءا من الرابع من نوفمبر المقبل. وإلا فسيواجهون عقوبات مالية ويلتقي وزراء منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق، لكن دبلوماسيين يرون فرصة محدودة لإنقاذه. وذكر مصدر في الاتحاد الأوروبي "يتوقع الإيرانيون من الآخرين أن يقولوا ما سنفعله للحفاظ على الاتفاق ووصف مسؤولون إيرانيون اجتماع يوم الجمعة بأنه مهم، وقالوا إن التأكد من وجود إجراءات تضمن عدم توقف صادرات النفط. إضافة إلى تمكّن طهران من استخدام نظام سويفت الدولي للتحويلات البنكية مسألة جوهرية بالنسبة لهم.