أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس أنها تواصل "دون مشاكل" عمليات التفتيش في إيران، موضحة إن طهران تبدو "حذرة جدا" منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم الإقرار بالتزامها الاتفاق النووي، كما صرح مدير المنظمة يوكيا أمانو. وأضاف امانو في ختام اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان في باريس أن قرار ترامب اتخذ في "الآونة الأخيرة. لكن يمكنني القول إن الإيرانيين حذرون جدا، ونواصل أنشطتنا في المراقبة والتحقق من دون مشاكل". وكان ترامب الذي انتقد النظام الإيراني بشدة أعلن "سحب إقراره" بالتزام إيران الاتفاق، ودعا الكونغرس إلى معالجة "العديد من نقاط الضعف الشديد" فيه مهددا بانسحاب بلاده منه إذا لم تتم تلبية مطالبه. وتابع امانو الذي تتولى منظمته مراقبة ضمان الامتثال وعمليات التفتيش في إيران إن "إيران تنفذ الالتزامات النووية التي تم التعهد بها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق)". وقال "لقد تمكنا من الوصول إلى الأماكن التي كنا بحاجة لزيارتها" في حين تطالب واشنطن بالمزيد من عمليات التفتيش. وكان امانو التقى صباحا الرئيس إيمانويل ماكرون الذي "أعاد التذكير بالتزامات فرنسا ضمن الإطار الذي حدده اتفاق فيينا"، وطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ضمان التقيد الصارم بأحكام الاتفاق" الذي يضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الدقيقة مقابل رفع العقوبات الدولية.