الذي ذبح من الوريد الى الوريد في مكتبه باحدى عمارات مدينة الخروب صباح الثلاثاء الماضي. وحسب خلية الاعلام لولاية قسينطينة في ندوة صحفية عقدتها مساء أمس فان سقوط القاتل ومن معه كان بعد أن فضحته مجموعة من الأدلة منها الجوارب التي عثرت عليها فرقة تحقيق الشخصية في مسرح الجريمة أي بمكتب المحامي حيث نسيها القاتل قبل خروجه متربكا في حالة هستريا من المكتب و بعد عرض الجوارب على أم الجاني أكدت أنها لابنها (ب.س)21سنة لتبدأ رحلة البحث عن القاتل بعد اختفائه عن الأنظار كلية في المحيط الذي تعود أن يتردد عليه، ما زاد الشكوك من حوله قبل أن تقوم مصالح الأمن بتفحص المكالمات الواردة الى هاتف الوالدة ليتضح أن الجاني اتصل آخر مرة بها من رقم هاتف ثابت (037) بالتحديد من ولاية قالمة و بالتنسيق بين أمن قسنطينة و قالمة تم تكثيف البحث ليلقى عليه القبض داخل فندق سياحي مع فتاة هي طالبة جامعية (ر.ن)23سنة. القاتل انكر في بادئ الأمر التهم المنسوبة إليه و بعد مواجهته بلغز الجوارب اعترف بفعلته و قد افضى التحقيق الى الوصول لاسترجاع قاطع الورق (الكيتور) الذي ارتكب به الجريمة وذبح به ضحيته من الوريد الى الوريد، كما تم العثور على نسخة من مفاتيح مكتب المحامي رماها القاتل بمكان بعيد عن مسرح الجريمة لدرء الشبهات، السيارة من جهتها كانت احدى مفاتيح فك اللغز حيث عثر عليها داخل حضيرة قريبة من دائرة ديدوش مراد، حيث سلمها الجاني الى صديق له ويتعلق الأمر ب (ح.م) 22 سنة الذي طلب منه بيع السيارة و اعترف بما نسب اليه حيث اكد أن الجاني سلمه السيارة بغرض بيعها. كما تمكنت مصالح الامن من استرجاع الهاتف النقال ثالث ألغاز الجريمة، حيث ضبط بحوزة (ب.ب)25سنة و الذي اعترف انه اشتراه من الجاني شخصيا مباشرة بعد أن ارتكب جريمته واستولى عليه. و قد قدم الشركاء الاربعة المتهمين في قضية الذبح الى وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب كل حسب تهمته بتهم: القتل مع سبق الاصرار والترصد، السرقة و عدم التبليغ عن الجناية و اصدر في حقهم امر ايداع في السجن الاحتياطي، وكانت المتهمون قد مثلوا أمس في حدود الواحدة زوالا أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الخروب الذية استمع الى اقوالهم الى غاية ساعات متأخرة من يوم أمس.