أحالت مصالح الأمن بولاية قسنطينة زوال أمس المتهم (ب· س) 21 سنة، بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة التي راح ضحيتها المحامي تميم لطفي ببلدية الخروب عشية يوم الإثنين الماضي، على وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، الذي أمر بإيداع المتهم الحبس رفقة الطالبة الجامعية (ر·ن) 23 سنة وشريكين آخرين بتهمة عدم التبليغ عن الجناية وإخفاء أشياء مسروقة ويتعلق الأمر بكل من (ح· م) ب 25 سنة و(ب·ب) 25 سنة· مصالح أمن دائرة الخروب أكدت أنها تلقت يوم الثلاثاء الفارط بلاغا مفاده اكتشاف جثة مواطن بمكتبه ويتعلق الأمر ب (ت· ل) 34 سنة محام بمجلس قضاء قسنطينة· المحققون وحسب ما كشفوا عنه خلال الندوة الصحفية التي عقدتها خلية الإعلام بمديرية الأمن بقسنطينة أمس، وبعد اتخاذ كل الإجراءات القانونية بإخطار وكيل الجمهورية وتحرير تقرير إخباري، تمكنوا وبعد ساعات قليلة من التوصل إلى الخيط الأول الذي كان وراء فك لغز هذه الجريمة الشنعاء، حيث تعرفوا على آخر اتصالين أجراهما الضحية قبل وفاته وبتعميق التحقيقات وجدوا أن أحد المتصلين بهم في حالة فرار ولم يبت بمنزله منذ حصول الجريمة، كما وجدوا بمسرح الجريمة جوارب تبين فيما بعد أنها ملكا للمتهم الفار خاصة بعدما أكدت والدة المتهم أن الجوارب ملكا "لإبنها" التحقيق مع أم المتهم مكّن رجال الأمن من تحديد مكان آخر اتصال أجراه المتهم حيث وبفحص شريحة والدة المتهم تبين أن آخر اتصال يحمل في أوله الرقم 037 رمز ولاية فالمة· مصالح الأمن بالخروب باشرت تنسيقها مع أمن ولاية فالمة، حيث تم توقيف هذا المتهم رفقة الطالبة الجامعية بأحد الفنادق بولاية فالمة، حيث أنكر المتهم في بادئ الأمر كل التهم الموجهة إليه ولكن عند مواجهته بقضية الجوارب التي وجدت بمقر مكتب الضحية واسترجاع قاطع الورق الذي استعمله في جريمته، إعترف بالجريمة المنسوبة إليه وأكد أن سبب ارتكابه لهذه الجريمة كان خلافا حاداً مع الضحية ما جعله وفي لحظة غضب يقدم على فعلته· التحقيق مع المتهم أفضى إلى استرجاع سيارة الضحية التي كانت بحوزة (ح· م) 22 سنة وهاتفه النقال الذي اشتراه (ب· ب) 25 سنة·