المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي شريف بن حبيلس «المربون المؤمّنون لدى الصندوق فقط لهم حق التعويض» كشف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي عن منح تعويضات لصالح المربين تصل إلى 90 ٪ من قيمة البقرة، مؤكدا أنه تم إطلاق عملية واسعة تضم فريقا من البياطرة لمعاينة جميع الأبقار على المستوى الوطني، بالإضافة إلى ذلك تنظيم دورات تكوينية لصالح المربين بدار الفلاح. قال المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، شريف بن حبيلس، إنه تم الانطلاق في عملية تعويض مربي الأبقار، خاصة الموالين الذين أصاب أبقارهم وباء الحمى القلاعية، مشيرا إلى إنه تم تخصيص قيمة تعويض البقرة الواحدة من 80 إلى 90 ٪، حسب سعر البقرة وعمرها. كما أضاف المتحدث أن الصندوق خصص مبالغ ضخمة من أجل التكفل بالفلاحين والموالين المؤمّنين لدى الصندوق، الذين تعرضت أبقارهم إلى الحمة القلاعية، مشيرة إلى أن المربين غير المؤمّنين لدى الصندوق ليس لهم الحق في التعويض. وأكد المسؤول أن الصندوق يعمل على مرافقة جميع الفلاحين من دون استثناء، داعيا الفلاحين إلى التقرب من الوكالات الولائية والاستفادة من تأمينات تحميهم من الأخطار الطبيعية، مشيرا إلى أن عدد الفلاحين المؤمّنين لا يتجاوز 26 ٪. وأضاف المدير العام للصندوق أنه كلف فريقا من البياطرة على مستوى جميع مناطق الوطن من أجل معاينة الأبقار المؤمّنين، مشيرا إلى أن الصندوق يعمل كذلك على منح المغناطيس المعدني من أجل حماية الأبقار. وأوضح المتحدث أن الصندوق يملك 64 مركز موزعين عبر ولايات الوطن و452 وكالة و300 خبير فلاحي تابعين للصندوق، مؤكدا أن الصندوق أخذ على عاتقه عملية تكوين الفلاحين ومربي المواشي مجانيا على مستوى الصندوق الجهوي خنشلة وتبسة وباتنة وأم البواقي وسوق هراس. كما كشف، شريف بن حبيلس، في تصريح سابق خص به «النهار»، عن منتوج جديد خاص بالفلاحين الصغار، بتأمين ممتلكاتهم بأسعار رمزية تصل إلى 7 آلاف دينار، مؤكدا أن هذا التأمين يتعلق بالفلاحين الذين يملكون 5 أبقار وهكتارين. وبخصوص التعويضات، كشف المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي عن أكبر عملية تعويض بدرة الحليب، التي احترقت بباخرة في عرض البحر الأسابيع الماضية، بمبلغ قدره 3.6 مليون دولار، مؤكدا أن الصندوق يقوم حاليا بتأمين جميع الشعب من دون استثناء