فرقة أمنية خاصة من العاصمة أوقفته بصدد تسلم 500 مليون سنتيم من مستثمر أوقفت، مساء أمس، مصالح الأمن عضوا بمجلس الأمة منتخبا عن ولاية تيبازة رفقة أحد مرافقيه. وحسب مصادر «النهار»، فإن فرقة أمنية خاصة قدمت من العاصمة أوقعت بالسيناتور الذي سبق أن شغل منصب رئيس بلدية في تيبازة، عندما كان بصدد تسلم مبلغ مالي ضخم من أحد المستثمرين بالولاية. وأوضحت مراجع «النهار» أن عضو مجلس الأمة تم اقتياده إلى مقر أمن الولاية، فيما لم تتضح بعد تفاصيل وحيثيات القضية التي تم توقيفه بسببها. ويتمتع السيناتور الموقوف «ب.م» بالحصانة البرلمانية بقوة القانون، وهو ما يعني أن عملية توقيفه ووضعه تحت طائلة القانون للمحاسبة والمساءلة لم تكن لتتم لولا وجود حالة التلبس. كما لم تتم معرفة هوية الموقوف الثاني الذي كان برفقة السيناتور، لكن مصادر «النهار» أشارت إلى أنه أحد المقربين منه من دون ذكر تفاصيل أوفى، باستثناء أن الشاكي في القضية هو مستثمر في المجال السياحي. وقد ورد اسم السيناتور في العديد من القضايا، خصوصا قضايا العقار، مثلما هو الشأن بالنسبة لما بات يعرف باسم «قضية تالين»، أين تحولت أراض غابية ملك للدولة إلى تجزئات وقطع صالحة للبناء تقام عليها فيلات من البناء الجاهز، بتواطؤ مسؤولين محليين، وهي القضية التي فجرها والي تيبازة الحالي، وأصر على محاسبة المتورطين فيها.