عيّن اللواء حسان علايمية «رجل المهام الصعبة» خلفا له تعيين قائد القطاع العسكري بالوادي الجنرال فرحاتي قائدا لأركان الناحية الرابعة أنهى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مهام اللواء عبد الرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة، وتقرر تعيين نائبه اللواء حسان علايمية قائدا جديدا للناحية. وحسب المعلومات المتوفرة لدى النهار، فإن رئيس الجمهورية قام بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع، بتوقيع مرسومين رئاسيين أنهى بموجب الأول مهام قائد الناحية العسكرية الرابعة بورڤلة، اللواء عبد الرزاق شريف. فيما نص المرسوم الثاني على تعيين اللواء حسان علايمية قائدا جديدا للناحية. وكان اللواء حسان علايمية الذي بدأ مشواره العسكري في سلاح المضليين، مثله مثل سابقه، اللواء عبد الرزاق شريف، قد شغل لسنوات منصب نائب قائد الناحية العسكرية الرابعة، وهو ما يعني أنه يعرف ويحيط بتفاصيل المهام التي تنتظره بشكل جيد. كما أوردت مصادر «النهار» أن الجنرال شرايرية قد تم تعيينه نائبا لقائد الناحية العسكرية الرابعة، كما تقرر أيضا تعيين قائد القطاع العسكري بالوادي الجنرال فرحاتي في منصب قائد أركان الناحية العسكرية الرابعة. ويعرف عن اللواء علايمية تفضيله الابتعاد عن الأضواء والبروتوكولات، ويطلق عليه اسم «رجل المهام الصعبة»، حيث يحرص بنفسه على الإشراف ميدانيا على أغلب العمليات القتالية الكبرى في أغلب الحالات، خاصة عندما يتعلق الأمر بمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة. أين أبان عن قدرات استشراف وتخطيط، وأظهر قدرة كبيرة في مختلف العمليات التي قادها وحقق من خلالها نتائج باهرة، مثل عملية تيڤنتورين وقيادته لخلية الأزمة التي أشرفت على الملف الأمني بغرداية بتكليف من قائد الناحية العسكرية حينها. ومن المنتظر أن يشرف الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، على حفل ومراسم تسليم المهام، يوم الخميس القادم، بمقر الناحية العسكرية الرابعة بورڤلة. وفي تمنراست، أشرف الفريق ڤايد صالح على مراسم تنصيب اللواء محمد عجرود قائدا للناحية العسكرية السادسة، بعدما جرى تعيينه خلفا للواء مفتاح صواب الذي تم تحويله ليشغل منصب قائد الناحية العسكرية الثانية. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، قد أجرى، مؤخرا، سلسلة من التغييرات داخل المؤسسة العسكرية مست قادة النواحي العسكرية. وقد شملت التغييرات قائد الناحية العسكرية الأولى بالبليدة اللواء لحبيب شنتوف، الذي جرى استخلافه باللواء علي سيدان. كما شملت الحركة أيضا قائد الناحية العسكرية الثانية بوهران اللواء سعيد باي، حيث تم إنهاء مهامه وتعيين اللواء مفتاح صواب خلفا له.