النهار ترصد وضعية المؤسسات التربوية أياما قبل الدخول المدرسي مؤسسات التربوية من دون جدار يحمي التلاميذ ولا أبواب خارجية تحويل مؤسسات تربوية إلى مخازن للأعلاف في المسيلة استغلال الطابق الثاني لمتوسطة كمساكن في سطيف تحوّلت عدد من المؤسسات التربوية خاصة منها الابتدائيات إلى قاعات للحفلات وإسطبلات لتربية المواشي ومخازن للحبوب وكذا مخيمات صيفية وأوكار للمنحرفين، أياما قبل الدخول المدرسي 2018 /2019، فيما تحوّلت أخرى إلى ورشات مفتوحة بعد انطلاق أشغال ترميمها، مؤخرا، حيث لجأ الأولياء إلى صرف أموالهم الخاصة لترميم تلك المؤسسات. مدارس تتحول إلى مخيمات صيفية و«الأميار» يسابقون الزمن لتدارك النقائص في بجاية تحوّلت الكثير من المؤسسات التربوية بولاية بجاية، خلال العطلة، إلى مخيمات صيفية، على غرار ثانوية قاضي بتيشي التي تستقبل أطفال الصحراء الغربية وأبناء الجنوب. من جهة أخرى، تسابق العديد من البلديات بمنتخبيها الزمن لتسليم المؤسسات التربوية بعد الانتهاء منها في الوقت المحدد، بميزانيات ضخمة تحسبا للدخول المدرسي لهذه السنة. إسطبلات محاذية للمدارس الابتدائية.. وتحويل المراقد إلى أقسام في المدية لا تزال ولاية المدية تفتقر إلى بعض المؤسسات التربوية، حيث تسارع السلطات المعنية لاستباق الزمن من أجل الاستعداد للموسم الدراسي 2018 /2019، ولكن المشكل الذي يطرح مع كل دخول مدرسي هو تأخر المشاريع. ووصل الأمر إلى تحويل المراقد إلى أقسام من أجل تفادي الاكتظاظ، وهو أحد الحلول التي لجأت إليها السلطات الولائية من أجل إنقاذ الدخول المدرسي. وهو ما حدث بثانوية زرواق بوسط المدينة، أين تم تحويل مرقد إلى 7 أقسام، ونفس الحال بمتوسطة قصر البخاري، حيث حول مرقد إلى أقسام تضم 12 قاعة. وفي بلدية الربعية، وقفت «النهار» على تواجد إسطبل لتربية المواشي بمحاذاة مدرسة بوطرة سعيد الابتدائية. وحسب الشكوى التي تلقتها «النهار»، فإن صاحب الإسطبل يقطن بالقرب من هذه المدرسة ويقوم بتربية المواشي، وهو ما يشكل خطرا على التلاميذ خوفا من انتقال بعض الأمراض التي تنتقل عبر الحيوانات أبرزها الليشمانيوز. واستاء الكثير من تلاميذ المدرسة من الروائح الكريهة المنبعثة بصفة يومية من هذا الإسطبل، ورغم الشكاوى العديدة التي وجهت إلى المصالح المعنية، إلى أن الحال بقي على ما هو عليه، حيث استمرت معاناة التلاميذ مع هذه الظاهرة. وناشد الأولياء المصالح الوصية أخذ التدابير اللازمة لوضع حد لمعاناة التلاميذ هذه المنطقة النائية. ابتدائيات تحولت إلى مخازن للحبوب وأخرى إلى قاعات أعراس وأوكار للمنحرفين في المسيلة تحوّلت بعض الابتدائيات بولاية المسيلة إلى مرتع للمنحرفين لاسيما تلك الواقعة بالبلديات الجنوبية والغربية على غرار سيدي عامر، سيدي عيسى، عين الحجل وبن سرور والمعاضيد وغيرها، فيما تحولت أخرى إلى أماكن لتخزين الأعلاف بقرى إولاد العيشي وأولاد نهار والعبازيز والزبيرات بسيدي عيسى، فيما لا تزال مدرسة العلام محمد بن سنوسي ومدرسة الزمرة بسيدي عامر مغلقة في وجه التلاميذ رغم انتهاء الأشغال بها منذ سنوات وتجهيزها، لتتحول إلى قاعة للحفلات والأعراس وأوكار للمنحرفين، ما سبب مشاكل للمواطنين المجاورين لها. في المقابل، تعاني نحو 33 إبتدائية ببلديات دائرة بن سرور من إهمال شبه كلي، رغم تخصيص غلاف مالي لترميمها، على غرار مدارس شبيشب محمد، عبد الرزاق عمر، قبقوب لخضر، زريط سعد، بلخضر الشري، خضراوي احمد ولقريشي محمد، فيما تحولت بعض المؤسسات غير المستغلة إلى مجمعات للحبوب والتبن وغيرها. ولا تقل معاناة مدارس بلدية المعاضيد عن سابقاتها، رغم النداءات والشكاوى التي رفعها ممثلون عن المجتمع المدني والأولياء وغيرها، حيث تحصي نحو 5 مدارس مغلقة بتم استغلالها لتربية المواشي وتخزين الأعلاف وغيرها. أكثر من 60 مليارا لإعادة تأهيل مدارس حاسي مسعود والأشغال قد تؤجل الدخول المدرسي انطلقت، منذ نهاية الموسم الدراسي الفارط، عدة عمليات تتعلق بمشاريع تهيئة وإعادة تأهيل المؤسسات التربوية في الطور الابتدائي. وحسب مصادر «النهار»، فقد رصدت السلطات المحلية لبلدية حاسي مسعود مبلغا ضخما لهذه العملية قدر بأكثر من 60 مليار سنتم، وذلك من أجل إعادة تأهيل المدارس الابتدائية. إذ تخضع لأشغال ترميم التصدعات وإعادة تبليط بعض الأقسام وطلائها وإصلاح أبواب ونوافذ الأقسام، وتهيئة المراحيض والساحات وإنجاز ملاعب مغطاة بالعشب الاصطناعي، ومن أجل التخفيض من استهلاك الكهرباء وضمان خدمة التكييف في الأقسام للتلاميذ. واضطرت السلطات إلى فصل شبكة الإضاءة داخل الأقسام عن شبكة التكييف، بالإضافة إلى تخصيص شبكة ثالثة للإنارة العمومية، استعدادا لتزويد المؤسسات التربوية بالطاقة الشمسية. مدارس مهترئة وأخرى مهجورة والجهات المعنية خارج نطاق التغطية في باتنة! تتواجد العديد من المدارس بولاية باتنة في حالة مزرية، بسبب اهترائها شبه الكلي من جهة، وانعدام أبسط الوسائل المادية من جهة أخرى، الأمر الذي أدّى إلى هجرانها وبقائها مجرّد جدران قديمة وأقسام لا تصلح حتى للحيوانات، حيث أن «النهار» زارت عددا من المدارس المهجورة والمهترئة، أين وقفنا عند الوضع الكارثي لها ومعاناة التلاميذ بعيدا عن أعين الجهات المختصة. فمثلا تتواجد مدرسة الشهيد «شملال عمار» بمشتى قوشبي التي تبعد ب6 كلم عن بلدية أولاد سي سليمان بباتنة، في وضعية غير آمنة بسبب غياب الجدار الخارجي وقدم الباب الرئيسي، حيث يفصل بينها وبين الطريق سياج مهترئ فقط، إضافة إلى اهتراء الساحة والأقسام وعدم صلاحيتها للدراسة. .. مواطنون يرمّمون مدرسة بأموالهم الخاصة في بسكرة تطوّع مواطنون ببلدية بوشقرون في بسكرة لترميم وتهيئة المدرسة الابتدائية «حميدي بوبكر» بإمكانياتهم وأموالهم الخاصة، بعد تعرض أجزاء منها للتلف والاهتراء جراء العوامل الطبيعية، وأضحت مصدر خطر على حياة متمدرسيها قبيل الدخول المدرسي. وجاءت المبادرة بسواعد بعض أولياء التلاميذ الذين تحركوا للقيام بعملية الترميم، وإعادة الاعتبار للمؤسسة التعليمية التي يزاول بها أبناؤهم الدراسة، بعد انتظارهم الجهات المعنية التدخل إثر رفع انشغالهم في مناسبات سابقة، قصد التدخل لمباشرة أشغال الترميم. لكن تأخر ذلك بالموازاة مع اقتراب الدخول المدرسي، دفعهم إلى اقتناء بعض مواد الطلاء والبناء والمشاركة في الحملة التطوعية. متوسطة خرشي تحول الطابق الثاني إلى مساكن في سطيف تم تحويل عدد من أقسام المؤسسات التربوية المتواجدة بولاية سطيف إلى مساكن على غرار متوسطة خرشي، التي تعتبر من أقدم وأعرق المتوسطات في مدينة سطيف، والتي تقع في قلب حي «لانڤار» وتستقبل أكثر من 400 تلميذ. لتتقلص طاقة الاستيعاب بعد أن تم تحويل جزء هام من الطابق الثاني للمتوسطة إلى مساكن، مثلما توضحه الصورة التي تحوزها «النهار». مدارس غير مؤهلة لفتح أبوابها وأخرى تتحول إلى قاعات للأعراس في تيزي وزو أما بولاية تيزي وزو، فإن أغلب المؤسسات التربوية الجديدة غير مؤهلة للدخول المدرسي المقبل، وهذا نظرا لعدم تهيئة كامل المرافق الضرورية. ناهيك عن عدم تكملة أشغال البناء، كما تحول عدد آخر من المدارس إلى قاعات للأفراح والأعراس، لا سيما تلك المدارس المتواجدة بالقرى والمداشر والبلديات «النائية».