الضحية متزوج من 4 نساء وينحدر من منطقة ششار بخنشلة اهتزت، أمس الأول، بلدية الضلعة في ولاية أم البواقي على وقع جريمة قتل بشعة، بعد اكتشاف جثة شخص يقال إنه في العقد السابع، ويعتقد أنه متقاعد من صندوق الضمان الاجتماعي، حيث عثر عليه مكبلا داخل صندوق مركبته من نوع «شيفرولي»، وقد تم حرقها بمنطقة الفجيجات، وهي منطقة جبلية تفصل إقليم بلدية الضلعة عن بلدية الجازية، حيث قام مجهولون بحرق المركبة والضحية الذي تفحم وتفحمت معه المركبة. وحسب مصادر «النهار»، فإن الضحية ينحدر من بلدية ششار بولاية خنشلة ومتزوج من أربع نساء، من بينهن واحدة تقطن ببلدية الضلعة التي شوهد وجوده بها قبل يوم الحادثة، ليتم العثور عليه في اليوم الموالي جثة متفحمة من طرف بعض المواطنين الذين شاهدوا الدخان متصاعدا من المركبة. ليتم إخبار أجهزة الأمن والحماية الذين تفاجؤوا بوجود جثة متفحمة داخل الصندوق الخلفي للسيارة المحروقة. الأمر دفع رجال الضبطية إلى الاستنجاد بالشرطة العلمية لأخذ كل التفاصيل المتعلقة بهذه الجريمة النكراء، للعثور على أدلة قد تقود المحققين إلى مرتكبي هذه الجريمة البشعة. وحسب مصادر محلية، فإن مصالح الدرك قد استدعت أقارب الضحية القاطنين ببلدية الضلعة للتحقيق الأولي، فيما تم تحويل جثته إلى مستشفى أم البواقي للتشريح، بينما تم وضع المركبة المحروقة داخل حظيرة البلدية بالضلعة. لتبقى هذه القضية تصنع الحدث بولاية أم البواقي، وهذا بعد يوم واحد من مقتل شخص ورميه بأحد الجبال المتاخمة لسوق المواشي بعين البيضاء. وفي آخر المعلومات، أشارت مصادر محلية إلى أن الجريمة النكراء راح ضحيتها المسمى «عمار بويحياوي». وبعد تحديد هويته شرعت الجهات الأمنية المكلفة بملف التحقيق في استدعاء أكثر من 15 شخصا على سبيل الشهادة ونقل الأقوال لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة، والتي ستكشف عن خيوطها الأولى تقنيات أخرى على غرار شبكة الاتصالات للهاتف النقال.