سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آخر ساعة تنشر تفاصيل مثيرة عن جريمة قتل موظف متقاعد من ششار حرقا بداخل سيارته في الضلعة أم البواقي /الدرك يعتقل الابن وابن الشقيقة و آخرين لتورطهم في الجريمة البشعة
التحقيقات متواصلة بعد اعتراف ابن أخت الضحية بالجريمة بمساعدة آخرين الضحية تم تكبيله و أحرق داخل سيارته ليلا و اكتشاف الجريمة في صباح اليوم الموالي أهل الضحية تحت الصدمة وينتظرون لليوم الخامس التصريح بدفن الجثة . الأسباب لا تزال غامضة و سجل المكالمات يكشف أولى خيوط الجريمة علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن التحقيقات التي تقوم بها عناصر فرقة الدرك الوطني ببلدية الضلعة بشأن جريمة قتل راح ضحيتها متقاعد من صندوق الضمان الاجتماعي ينحدر من بلدية ششار بخنشلة منذ أيام والذي عثر عليه متفحما بداخل سيارته بتراب الضلعة بولاية أم البواقي ، كشفت المصادر أن التحقيقات أسفرت عن توقيف إبن الضحية وابن شقيقته وعدد من الأشخاص ووضعهم تحت الحجز النظري إلى غاية استكمال التحقيقات التي تشير المعلومات الأولية أن إبن شقيقة الضحية هو من أرتكب الجريمة برفقة متهمين آخرين ، كما قام عناصر الدرك أيضا بتوقيف إبن الضحية ووضعه تحت الحجز النظري للاشتباه في ضلوعه في جريمة قتل والده حرقا داخل سيارته .تفاصيل الجريمة النكراء التي هزت ولايتي خنشلةوأم البواقي منذ 3 أيام تعود حسب مصادرنا المتطابقة إلى تلقي عناصر الدرك بالضلعة التابعة إقليميا لولاية أم البواقي بلاغ عن حادث مرور بطريق الضلعة ومسكيانة ، أين تنقل عناصر الفرقة الإقليمية إلى مكان الحادث ، وكانت المفاجأة بإكتشاف جثة متفحمة ولا يمكن التعرف عليها ، مكبلة اليدين والرجلين بالمقاعد الخلفية للسيارة ، وهو ما أكد لعناصر الفرقة أن القضية تتعلق بجريمة اغتيال ولا علاقة لها بحادث مروري ، وخلال المعاينة تمكن رجال الدرك من العثور على وثائق السيارة و سائقها بدرج السيارة الأمامي الذي لم تصله نيران السيارة التي احترقت بأكملها بسبب انفجار قارورة سير غاز ، ليتم التأكد أن السيارة هي ملك لموظف متقاعد بصندوق الضمان الإجتماعي للعمال الأجراء بدائرة ششار مسقط رأس الضحية وموقع سكنه الحالي ، أين تم الاتصال بأفراد عائلته بششار التي انتقلت لموقع الجريمة والتعرف على السيارة ، بينما لا يزال التحقيق جاري لتحديد هوية الضحية عن طريق الحمض النووي ، خاصة وأن الجثة لا يمكن التعرف عليها بعد تفحمت عن كاملها .حيث وبعد التأكد من أن القضية لا تتعلق بحادث مرور وأن الحادث جريمة اغتيال حرقا للضحية ، تم إبلاغ النيابة التي أمرت بمباشرة التحقيقات في الجريمة وبعد استدعاء أزيد من 15 شخصا و استخراج قائمة المتصلين بالضحية والمكالمات التي تلقاها أو أجراها في يوم وقوع الجريمة وقبلها ، توصل التحقيق الأولي إلى توقيف إبن شقيقة الضحية ووضعه منذ 3 أيام تحت الحجز النظري إلى غاية استكمال التحقيقات ، كما أوقفت الفرقة المكلفة بالتحقيق ابن الضحية البالغ من العمر 22 سنة ووضعه هو الآخر تحت الحجز مع استكمال التحقيقات التي تشير حسب ما هو متداول لدى أفراد العائلة أن ابن شقيقته قد اعترف بارتكابه الجريمة لأسباب لا تزال غامضة إلى حد الساعة وقد يكون نفذ جريمته النكراء بتواطؤ مع أفراد من عائلة الضحية من بينهم الابن الموقوف حاليا لدى فرقة الدرك الوطني .للعلم فإن أهل الضحية لا يزالون إلى غاية اليوم الجمعة ينتظرون انتهاء إجراء التحاليل للجثة بغرض دفنها ، حيث تشير المعلومات إلى إمكانية انتهاء الإجراءات بداية هذا الأسبوع والسماح للعائلة بدفن الضحية في اليومين المقبلين على حد أقصى .