مجهولون يقتلون سائقا من خنشلة و يحرقون سيارته اهتزت، في ساعة متأخرة من عشية أمس الأول، مدينة الضلعة بأم البواقي، على وقع خبر العثور على سيارة سياحية محترقة بشكل كلي وبها شخص اتضح ، بأنه راح ضحية لجريمة قتل مع التنكيل بجثته عن طريق إضرام النار فيها بعد وضعها في الصندوق الخلفي للمركبة، وبينت التحريات الأولية بأن الأمر يتعلق بموظف بأحد صناديق التأمينات الاجتماعية بخنشلة، والذي توارى عن الأنظار منذ السبت الماضي. مصادر النصر أشارت إلى أن مستعملي الطريق الولائي الرابط بين الجازية والضلعة، هم من اكتشفوا قيام مجهولين بإضرام النار في سيارة سياحية من نوع "شيفرولي أفيو" على مستوى مشتة الفجيجات بدوار الزبار بالضلعة، أين وجدت السيارة المحترقة على بعد 15 مترا على الطريق، ليبلغوا عناصر الدرك الوطني، التي تدخلت لتكتشف بأن الصندوق الخلفي للسيارة المحترقة، به جثة لشخص محترق هو الآخر بشكل كلي، ولم يتبق منه سوى جمجمته، لينطلقوا في تحريات مكثفة بتعريف لوحة ترقيم المركبة. مصادرنا أشارت إلى أن تحريات عناصر الدرك خلصت إلى تحديد هوية الضحية، ويتعلق الأمر بكهل يقطن بمدينة ششار بخنشلة، موظف بأحد صناديق التأمينات الاجتماعية بالمدينة، متزوج من 3 نسوة وله أبناء بعضهم يتواجد بالمهجر، ولقد اختفى الضحية عن الأنظار منذ يوم السبت المنقضي وبينت نتائج التحريات بأن عملية البحث سلبية ودون جدوى، بعد أن ظن الجميع بأن الأمر يتعلق بعملية سرقة استهدفت مركبته واختطاف لشخصه، وشرع عناصر فرقة الدرك الوطني بالضلعة في تحقيقات مكثفة، بتمديدهم الاختصاص لمدينة ششار، أين استمعوا لإيفادات أفراد من عائلته، في انتظار التعرف على سجل المكالمات الهاتفية التي تلقاها على هاتفه النقال، في الوقت الذي حولت جثة الضحية على مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بأم البواقي، لعرضها على تشريح الطبيب الشرعي، لمعرفة ملابسات وزمن الوفاة.
