قطعت شركة سونلغاز، الكهرباء والغاز عن الجزائرية للمياه، وكذا عن المستشفى الجديد غرب مدينة خنشلة، وذلك لديونهما المتراكمة، حيث قدرت الأولى بنحو 12مليار سنتيم، في حين الثانية بحوالي 200 مليون سنتيم. وقدر حجم خسائر الشركة بالولاية حوالي 30 بالمائة، من جراء تفاقم عملية سرقة الأسلاك الكهربائية، وتحويلها من الأعمدة إلى المنازل بطريقة غير شرعية. فإذا كان هذا سلوك المؤسسات العمومية التي تتاخر عن دفع مستحقاتها، فلماذا يلام المواطن على تأخير تسديد فاتورته؟