أكد أنه رفع دعوى قضائية ضد مقرب من رئيس الفاف.. زرواطي: «الجميع أكد أن الساورة تعرضت للظلم ويتهمونني أنني من جماعة روراوة» واصل محمد زرواطي، الناطق الرسمي باسم نادي شبيبة الساورة، فتح النار على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف»، خير الدين زطشي، ومكتبه الفيدرالي. مشيرا إلى أن زطشي يتواجد على رأس المدبرين للمؤامرة على فريقه، كما انتقد تصريحات رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، محمد غوتي، الذي لم يتقبل تصريحاته في الإذاعة الوطنية وتبريراته بخصوص الأخطاء الفادحة للحكام مع بداية الموسم الكروي الحالي، والتي عانى منها أبناء الجنوب بصفة أكبرحسبه. وأكد أن تصريحات غوتي جعلت منه مجنونا وبحاجة لتناول الأدوية للشعور بالراحة، حيث صرح زرواطي للإذاعة الوطنية، أمس الجمعة، قائلا: «أنا لم أتكلم أبدا عن لجنة التحكيم ولم أشر لها ولو بكلمة، ولكنني تحدثت عن رئيس الفاف ومحيطه فزطشي هو مدبر المؤامرة ضدنا». مضيفا: «بصراحة، غوتي حبسلي راسي وكلامه رجعني مونغول وأنا بحاجة إلى شراء الدواء حتى أتحسن قليلا بعد سماعي تصريحاته». وتابع: «لم يعد هناك أي شيء نقوله بعد تصريحات غوتي التي تشعرك أن الأخطاء هي مجرد غلطات صغيرة فقط»، هذا وفند ذات المتحدث أي علاقة له برئيس «الفاف» والرابطة الوطنية المحترفة السابقين، محمد روراوة ومحفوظ قرباج على التوالي، عكس ما تم الترويج له من قبل الموالين لزطشي ومكتبه الفيدرالي. وقال في هذا الشأن: «غوتي يعرف كرة القدم مثله مثل الكثيرين، لكنهم لا يستطيعون الكلام وجها لوجه، هناك اشخاص يتم التحكم بهم عن طريق الهاتف ولما تتكلم وتدافع عن حق فريقك يتهمونك بأنك من جماعة روراوة وقرباح، لكنني أقسم انني لم أتحدث إلى قرباج منذ سبعة أشهر ولا مع روراوة». «أتحمل مسؤولية تصريحاتي.. خاطينا الكولسة ورفعت دعوى ضد من هددني» هذا وكشف زرواطي أنه يتحمل مسؤولية تصريحاته الأخيرة واتهاماته المباشرة لرئيس «الفاف»، خير الدين زطشي، مكتبه الفيدرالي. هذا الأخير الذي أوضح الناطق الرسمي لشبيبة الساورة أن أعضاءه اتحدوا بعد تصريحاته بعدما كانوا يحضرون لتنحية خمسة أعضاء منه، متهما إياهم بتجاهل رؤساء الأندية وخدمة مصالحهم. وأردف: «الجميع في الطاولات المستديرة أكدوا نفس ما صرحت به وقالوا إن فريقي تعرض للظلم وأنا دافعت عنه وأنا أتحمل مسؤولية ما قلته». مستطردا: «قبل تصريحاتي كانوا يحضرون لتنحية خمسة أعضاء من المكتب الفديرالي، ولكن بعد التصريحات أصبحوا أعزاء فيما بينهم، هناك أمور تدور في المكتب الفيدرالي والأمور ستنتهي بينهم بصورة سيئة». وتابع: «نحن من انتخبنا أعضاء المكتب الفيدرالي ولكنهم يتحدثون إلينا على أساس أنهم عينوا بمرسوم رئاسي، وهم الذين كانوا يبدون لنا كل الاحترام قبل انتخابهم والآن لا يريدون الحديث إلينا لأنهم ينسون». إلى ذلك، كشف المتحدث ذاته أنه رفع دعوى قضائية ضد أحد مقربي زطشي الذي هدده بالقتل. وختم: «لقد رفعت دعوى قضائية ضد المقرب من زطشي الذي هددني ونحن لا تهمنا سوى الجزائر والوطن والكرة الجزائرية وخاطينا الكولسة».