أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة،اليوم الأربعاء،للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن زيارتها الأخيرة للجزائر،سمحت بوضع لبنات جديدة لشراكة اقتصادية واسعة. وبعث ديناميكية جديدة للتشاور الثنائي حول المسائل ذات الاهتمام المشترك. وفي أرسلها الرئيس بوتفليقة بمناسبة إحياء جمهورية ألمانيا الفدرالية ليوم الوحدة الألمانية. كتب رئيس الجمهورية للمستشارة ميركل يطيب لي أن: “أعبر لكي باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي،عن تهانينا الحارة وتمنياتي لك بالسعادة والتوفيق وبالرقي والازدهار للشعب الألماني الصديق”. وأضاف الرئيس بوتفليقة “هذا وأغتنم هذه السانحة الطيبة لأنوه بجودة الحوار السياسي رفيع المستوى الذي يجمع بلدينا”. “وأؤكد لك استعدادي للعمل معكِ على مواصلة ترقية علاقاتنا الشاملة وكذا تدعيم التعاون القائم بين بلدينا”. و أردف رئيس الجمهورية مخاطبا المستشارة الألمانية: “إن الزيارة التي قادتكِ مؤخرا إلى الجزائر سمحت لنا بتقييم ما أُحرز من تطورات هامة في التعاون الثنائي خلال الفترة الماضية ووضع لبنات جديدة لإقامة شراكة اقتصادية ثنائية واسعة.” كما كانت هذه الزيارة أيضا “مناسبة اغتنمناها لبعث ديناميكية جديدة لتشاورنا حول ما هو محل اهتمامنا المشترك من المسائل الإقليمية والدولية معززين بذلك العلاقات التي تجمع بلدينا في مستوى المثالية التي تليق بها”, يقول رئيس الدولة.