تمكن كل من عناصر الأمن الحضري الأول، رفقة عناصر من المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الوادي، من وضع حد لنشاط عصابة الملثمين. وهي العصابة التي زرعت الرعب وسط السكان بالولاية، العصابة إنتهجت أسلوب “إجرامي خطير” في سطوها على مساكن المواطنين. حيث كان يستعمل أفرادها أسلحة بيضاء واحتجاز سكانها، وسرقة الأموال والمجوهرات. تعود تفاصيل القضية بعد تلقي مصالح الشرطة بالأمن الحضري الأول، لشكوى رسمية مفادها تعرض مسكن أحد المواطنين إلى عملية سطو من قبل مجموعة من الأشخاص الملثمين. والذي كانوا مدججين بأسلحة بيضاء، عمدوا إلى احتجاز وتقييد ساكنيه والإستيلاء على مبلغ مالي قدره 270 مليون سنتيم وعدد من المصوغات الثمينة. كما تم تسجيل قضايا أخرى مشابهة إنتهج فيها نفس الأسلوب راح ضحيتها مواطنون آخرون ببلدية كونين، دائرة البياضة بالوادي، حي الرمال بعاصمة الولاية. أفراد العصابة وأثناء قيامهم بعملية السطو المتسلسلة، سطو على ما يفوق مجموعه “ملياري سنتيم” إلى جانب كمية معتبرة من المصوغات. لتباشر مصالح الشرطة عملية تحقيق معمقة في القضية، والتي أسفرت عن تحيد هوية كل أفراد العصابة وتوقيف 06أفراد ينحدرون من ولايتين شرقيتين للوطن بالإضافة إلى ولاية الوادي. وبالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة باشرت المصلحتين تمديد اختصاصهما، إلى ولايات مجاورة لولاية الوادي، ليتم توقيف ثلاث 03 أفراد من العصابة بإحدى الولايات الشرقية لبلاد. مع توقيف شخص شخص آخر من ولاية مجاورة أخرى، بالإضافة إلى توقيف 02 فردين من ولاية الوادي. بعد إستكمال إجراءات التحقيق المعمقة في القضية، ومواجهة المتورطين بالدلائل والقرائن التي تثبت إدانتهم. تم إعداد ملفات قضائية في حقهم عن جناية تكوين جمعية أشرار، لغرض الإعداد لارتكاب جناية السرقة وإحتجاز أشخاص دون إذن. مع التهديد بالقتل والضرب والجرح العمديين بإستعمال أسلحة بيضاء، وانتحال إسم الغير، وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.