كشف الإعلامي السعيد بن سديرة، القصة الحقيقة للهارب من العدالة والخائن أمير بوخرص والمدعو” amirdz” فقد إجتمع أمير بوخرص بضابط فرنسي في 2016 خلال تجمع تخليدا ليوم المهجر 17 أكتوبر 1961 أين تبادل الحديث حسب ذات الصحفي . وأضاف بن سديرة المعروف بمصادره المؤكدة وبالصور لقاء بوخرص مع الضابط الفرنسي فرانك والذي يعمل مع مصالح المخابرات الخارجية الفرنسية. حيث نظم اللقاء بلندن بين بوخرض والضابط فرانك في اليوم الموالي من تظاهرة يوم المهجر بباريس رشيد نكاز وبهذه الطريقة تم تجنيده. وللإشارة فإن أمير بوخرص الفر من العدالة والمبحوث عنه من طرف الأنتربول يقيم بصفة غير قانونية “حراڨ” ويتهرب من الشرطة الفرنسية يوميا منذ فراره من ألمانيا. فبعد ان كان يتهرب من الشرطة اصبح يتمتع بحرية التنقل والحماية رغم عدم إمتلاكه لوثائق الإقامة. فكيف من هو حراڨ ودون صفة رسمية في فرنسا أصبح يطلب الحماية من الشرطة لتحميه ممن يبتزهم وينصب عليه. كما ان اسلطات الفرنسية لاتستطيع أن تسوي وضعيته الغير القانونية على ترابها لأنه مطلوب من العدالة الألمانية. وقد تلقى اموال طائلة من رجال اعمال ونواب وابناء مسؤولين سامين في الدولة بعد ابتزازهم وتهديدهم بكشف وفضح ونشر صورهم المخلة بالحياء. والتي يتحصل عليها من قبل بعض الخونة المرتزقة الذين يدخلون المناطق الامنة و المرافق الرسمية و يتحصلون على هذه الصور والفيديوهات بطرق مختلفة . ولايمكن للخائن أن يتحصل على أي معلومة من دون مساعدة الخونة مثله الذين يدخلون المناطق الامنة والمرافق الرسمية ويتحصلون على هذه الصور والفيديوهات بطرق مختلفة . والحمد لله الذي أظهر الحق وكشف أوراق والوجه الحقيقي للخائن من طرف مصالح الامن الجزائرية وفضح العميل لفرنسا. وبعد ان قامت السلطات الجزائرية بفضحه ووضع يدها على القضية ستأخد العدالة مجراها وسيتم تبرأة من مس شرفهم وعرضه الشريف.