عبّر عن استيائه من أحمد أحمد ورفض التعليق على «كان 2019».. بيراف: كشف رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، أمس، أن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أحمد أحمد، طلب من رؤساء الاتحاديات واللجان الرياضية الإفريقية التصويت لمنافسته البورندية، ليديا نسيكيرا، في انتخابات اللجنة الأولمبية الإفريقية. كما انتقد بيراف في ندوة صحفية نشّطها، أمس، بالمتحف الأولمبي بالعاصمة، رئيس الكاف على التصرف الذي قام به، وقال في هذا الصدد: «رئيس الكاف حاول التدخل في الجمعية العامة الانتخابية للجان الوطنية الأولمبية الإفريقية. واتصل بكل الرؤساء لدعم المترشحة البورندية نسيكيرا، تدخله ليس في محلّه وأتأسف لهذه الخرجة، لكن المهم أنني فزت بالانتخابات وما قام به شجعني أكثر على المُضي قدما». وأضاف: «المسؤولية تكليف وليست تشريفا، وانتخابي على رأس الأكنوا لم يكن سهلا، في ظل المنافسة الشرسة ووجود شخصيات قوية على الساحة الرياضية، وسعيد لأن النتيجة النهائية كانت في صالحنا». «عهدتي تمتد إلى نوفمبر 2021 ومقر الأكنوا لن ينقل إلى الجزائر» تحدث بيراف بالتفصيل عن تعيينه على رأس اللجنة الأولمبية الإفريقية، وقال: «العهدة تمتد إلى غاية نوفمبر 2021، ومقرّ اللجنة في نيجيريا التي تعتبر بلدا شقيقا، وبلد كبير في الرياضية والمقر لن ينقل إلى الجزائر». وأضاف: «تعييني في هذا المنصب لا يتناقض وصفتي كرئيس للجنة الأولمبية الجزائرية، لم يتغير علي أي شيء، كنت أباشر العمل على الساعة الثامنة والآن أصبحت أبدأ العمل على الساعة الخامسة صباحا». «أموال اللجنة الأولمبية هي أموال الجزائر.. ولّي عندو هدرة يقولها» دعا رئيس اللجنة الأولمبية إلى الشفافية، وأكد أن أبواب الحوار في اللجنة الأولمبية دائما مفتوحة، وقال: «أبواب الحوار دائما مفتوحة في اللجنة الأولمبية، والأموال التي تمتلكها هذه الأخيرة هي أموال الجزائر ولابد أن توضع في خدمة الجزائريين». وأردف: «اللجنة الأولمبية تنشر كل سنة الميزانية التي أنفقتها ..ولّي عندو هدرة يقولها، لهذا لابد من الشفافية ومراقبة الميزانيات». «نحن مع أي قرار تتخذه الحكومة.. والفاف والوزارة أدرى بقضية كان 2019» رفض بيراف التعليق على إمكانية الترشح لاحتضان نهائيات كأس أمم افريقيا 2019، بعد سحب شرف تنظيمها من الكاميرون، وقال: «هذا الموضوع يخص الاتحادية ووزارة الشباب والرياضة، كلاهما مطلعان على القضية أحسن مني. ولهذا يجب أن نضع فيهما الثقة، إذا ترشّحنا يجب أن نتعاون، لكن إذا رأوا أن الأمور محسومة مسبقا فلماذا نترشح من دون نتيجة، هناك خبراء ومختصون في هذا المجال، ونحن مع أي قرار تتخذه الحكومة». «بلادي قبل عائلتي.. أنا وليد الشعب ونخمم على الشعب» أكد مصطفى بيراف أنه سيعمل ما في وسعه لتشريف الجزائر بعد تعيينه في منصبه الجديد، والأهداف التي يسعى إليها، حيث قال: «أنا جزائري ابن الشعب نشأت في حي شعبي، وأفكر في أبناء الشعب، وأمنح الأولوية لبلدي قبل عائلتي، وأسعى لأن تكون الجزائر قوية بعد هذا التتويج». وأضاف: «سنعمل على دخول جزائريين آخرين في الساحة القارية والدولية، وسنعمل ما في وسعنا للدفاع عن مصالح الرياضة الجزائرية والجزائر، لكن هذا يتطلب مجهودات كبيرة وبمساعدة المكتب التنفيذي يمكننا توحيد الصفوف لتكون الراية الجزائرية دائما في القمّة»، وواصل: «أعاهد الحركة الرياضية أن الأولوية للجزائر التي تبقى دائما في قلبي».