يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين عبر رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الكاتب يوسف شقرة عن استعداد الاتحاد لخوض غمار معركة إثبات الوجود على الساحة الثقافية الجزائرية، وتعويض ما خسرته هذه الهيئة الثقافية على مدار ثلاث سنوات من الصراع الداخلي. وأكد شقرة في اتصال مع "النهار" أن اللقاء الثاني الذي عقده المجلس الوطني الجديد لاتحاد الكتاب الجزائريين أول أمس بمدينة تبسة،يعد بداية الانطلاقة لعهد جديد سيعيشه الاتحاد في المرحلة القادمة بعد اللقاء الأول الذي انتخب رئيسا عليه،خاصة وان المجلس عازم على تنظيم البيت الداخلي لهذا الأخير عبر كل القطر الوطني. وأشار الرئيس الجديد لاتحاد الكتاب الجزائريين أن الدورة الثانية من لقاء المجلس الوطني بتبسة هدفها بداية عملية تأسيس الفروع الوطنية التابعة له عبر 48 ولاية،حيث أسس مكتب تبسة كأول فرع يتم تنصيبه بعد الخروج من الأزمة في انتظار المكاتب والفروع المتبقية، موضحا ذات المتحدث أن المجلس الوطني سيبقي على الفروع السابقة التي تعتبر تابعة التأسيس إلى المكتب السابق،إذ قدم لهم المجلس صلاحية النشاط لمدة 6 أشهر إلى غاية استكمال ترتيب الفروع الأخرى بالولايات التي لا تمتلك فرعا للاتحاد ثم تعود مرحلة إعادة الفروع القديمة. وتأتي هذه العملية حسب شقرة يوسف في إطار الاستعدادات التي يجريها مكتب ديدوش مراد من اجل تنظيم مكتبه الجامع الذي سيفصل في قضية المنتخبين على رأسه ويحدد القيادة الحقيقية التي ستقود الاتحاد مرحلة ما بعد المؤتمر، والذي لم يحدد المتحدث موعد انعقاده ولا من سيحضره بالتحديد،وقد أوضح شقرة أن هيئته التي يرأسها تجري مشاورات عديدة مع أطراف في الدولة من اجل عقد المؤتمر في ظروف حسنة و برضا جميع الإطراف. وعن التخوفات من حدوث أية مشاكل مع الأطراف التابعة للمكتب السابق سواء الذي ترأسه عبد العزيز غرمول أو الأسبق برئاسة ميهوبي أضاف شقرة انه لا يوجد أية تخوفات في الوقت الحالي،لكنه يؤكد على أن تأسيس الفروع وانتخاب المندوبين لن يتم إلا بتوافق من الجميع،معربا عن أمله في أن تتم التحضيرات على أكمل وجه ، وبعيدا عن الصدامات والمشاحنات المعهودة من طرف البعض. كما انه لم يخفي المتحدث استعداد أعضاء هيئته لأي جديد قد يطرأ من أعلى هرم الدولة وعلى رأسها المحكمة العليا،مشيرا أن كل ما يتم تقريره من طرف الأخيرة سيلاقي تقبلا من طرفهم.