أكد رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة في اتصال مع الشروق أن الاتحاد اعتذر رسميا عن استضافة اجتماع اتحاد الكتاب العرب الذي كان مقررا بالجزائر مطلع الشهر القادم، وقال أن الأسباب التي أدت بالاتحاد إلى الاعتذار عن استضافة هذا الاجتماع تتعلق أساسا بأسباب تنظيمية ومالية، بالإضافة إلى عدم رد الشركاء الثقافيين على مراسلات الاتحاد بشأن هذا الاجتماع، ما أدى بإدارة اتحاد الكتاب الجزائريين إلى الاعتذار عن استضافة هذا الاجتماع لأن الأمر كما قال شقرة "يتعلق بصورة الجزائر وكتابها ونحن نرفض العبث بصورة الجزائر أو رهنها بالبريكولاج" وفي سياق متصل رفض شقرة تقديم أي توضيحات أخرى فيما يخص هؤلاء الشركاء الثقافيين ورفض قطعا الإجابة عن سؤال الشروق، فيما إذا كان الاتحاد قد قام بمراسلة وزارة الثقافة بشأن الاجتماع، واكتفى بالتأكيد على أن "الشركاء الثقافيين« لم يجيبوا على مراسلة الاتحاد لا بالسلب ولا بالإيجاب، وبما أن الاتحاد لا يملك الإمكانيات المالية ولا التنظيمية التي تسمح له باستضافة اجتماع في هذا المستوى، فاعتذر عن الأمر ونفى المتحدث أن يكون لرفض الاتحاد أي علاقة مع الرئاسة المصرية للاتحاد ولا لمخلفات الأزمة الكروية بين البلدين. * ويأتي تصريح شقرة الذي رفض الكشف عن هوية"الشركاء الثقافيين" ليعمق التساؤل عن الموقف الحقيقي لوزارة الثقافة حول ما يعرف بأزمة القطيعة الثقافية بين البلدين على مخلفات الأزمة الكروية والتي كانت مصر السباقة إلى إعلانها ضد الجزائر بعد مباراة أم درمان التي خسرت فيها مصر التأهل لكأس العالم.