كشف المركز الوطني للسجل التجاري، أن عدد المتعاملين الاقتصاديين الأجانب المسجلين في السجل التجاري، بلغ عددهم 13.880 حتى نهاية سبتمبر 2018. ويتشكلون من 11.380 شخصا معنويا “مؤسسات”، و2.500 متعامل يمارسون نشاطهم كأشخاص طبيعيين. وفيما يتعلق بالأشخاص المعنويين الأجانب، فإن الجنسيات الأكثر إنتشارا هي الجنسية الفرنسية ب 2.116 شركة، تليها سوريا ب 1.265 شركة. في حين التركية حلت ثالثا ب 1.140 مؤسسة، ثم الصينية ب 1.007، والتونسية ب 828 وحدة. ويقدر عدد جنسيات مديري جميع الشركات الأجنبية المسجلة ب 94 جنسية. هذه الشركات تعمل في قطاع إنتاج السلع ب 4.798 وحدة، الخدمات ب4.769 وحدة، والتصدير ب 2.257 وحدة في حين التوزيع إلى التجزئة قدر ب 1.102، و التوزيع بالجملة ب1.025. أما التصدير قدر ب 213 وحدة، والمؤسسات الناشطة في مجال الحرف ب141 شركة، وفق المصدر. وبالنسبة للمتعاملين الأجانب الذين يمارسون في وضع الأشخاص الطبيعيين، نجد السوريين الأكثر إنتشارا ب 745 متعامل، يليهم التونسيين ب 649 فيما إحتل المغاربة الصف الثالث ب 386 عاملا، ثم المصريين ب 193، والفلسطينيين ب 183، يضيف المصدر. وبالنسبة لعدد جنسيات المتعاملين الإقتصاديين الذين ينشطون في وضع الأشخاص الطبيعيين فقد بلغت 38 جنسية . وبحسب النشاط، هناك 2.018 متعامل ينشط في مجال التوزيع بالتجزئة، 262 في الخدمات، 189 في مجال إنتاج السلع، في حين بلغ عدد العمال في مجال التوزيع بالجملة 69 عاملا، 5 في مجال التصدير، و 2 في مجال إنتاج الحرف. وحسب المناطق، توجد 5 ولايات أولى تضم أكبر عدد من المتعاملين الإقتصاديين الأجانب وهي الجزائر العاصمة ب 7.321 متعامل. ووهران ب 1.264 متعامل، البليدة ب 711 متعامل، قسنطينة ب 426 متعامل وأخيرا عنابة ب 420 متعامل