تعيش ولاية إليزي، حالة انسداد كبيرة لدرجة اتهام الوالي بخيانة ثقة رئيس الجهورية عبد العزيز بوتفليقة، من طرف برلمانيين عن ولاية إليزي. حيث اتهم البرلمانيين بولاية إليزي، والي الولاية بإثارة الفتنة بين سكان الولاية . وذلك عبر إلزام عدد من رؤساء البلديات الواقعين تحت ضغط المتابعة القضائية الى القيام بتزكية والي الولاية ضد المجلس الشعبي الولائي. الذي قام بالأغلبية بعقد دورة استثنائية لمناقشة التطورات الاخيرة بولاية اليزي، خاصة ما تعلق باحتجاجات الشغل و قائمة السكن الاجتماعي و التى واجهها والي الولاية بطريقة الكرسي الشاغر. حيث تم إرسال توصيات إلى وزير الداخلية و الجماعات المحلية تشرح فيها حالة الإسنداد الواقع بين المنتخبين ووالي الولاية، مطالبين بتدخل رئيس الجمهورية ووزير الداخلية في أقرب وقت ممكن. هذا لتليها رسالة لأعيان ووجهاء ولاية إليزي إلى رئيس الجمهورية تطلب فيها التدخل لوئد الانسداد الذي تسبب فيه والي الولاية حسبهم.